السبت، 06-06-2020
12:30 ص
المصريون ووكالات
شهدت مدينة ستراسبورغ الفرنسية، مساء الجمعة، مظاهرات احتجاجية للتنديد بمقتل الأمريكي جورج فلويد المنحدر من أصول إفريقية على يد شرطي أبيض بالولايات المتحدة.
ويوم 25 مايو/أيار الماضي، قتل فلويد (46 عامًا) بمدينة منيابوليس بولاية مينيسوتا، شمالي الولايات المتحدة، على يد شرطي أبيض ما أدى لحالة عارمة من الغضب.
المظاهرات المنددة بالحادث في الولايات المتحدة مستمرة منذ وقوعه، وقد شهدت العديد من المدن حول العالم فعاليات احتجاجية مماثلة للتنديد بالعنصرية التي كانت الدافع الأبرز لوقوع الجريمة.
وعلى هذه الشاكلة شهدت ستراسبورغ الفرنسية، مساء الجمعة، مظاهرة احتجاجية، حيث احتشد آلاف المتظاهرين في ساحة "كليبر" المخصصة للمشاة بالمدينة، للتنديد بعنف الشرطة والعنصرية.
وردد المحتجون هتافات مناهضة للعنصرية، والعنف، والتمييز، كما رفعوا لافتات كتبوا عليها عبارات في هذا السياق، ووقفوا دقيقة حداد على روح الأمريكي فلويد.
كما طالب المحتجون بالعدالة من أجل الشاب الأسود، آداما تراوري(24 عامًا) الذي قتل نتيجة عنف الشرطة الفرنسية عام 2016.
وحرص المحتجون على المشاركة في المظاهرة وهم يرتدون ثيابًا سوداء كنوع من أنواع التضامن مع أصحاب البشرة السوداء.
وفيما بعد توجه عدد من المحتجين إلى ساحة "الجمهورية" بالمدينة الفرنسية.
جدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حثّ، الجمعة، حكام الولايات على استدعاء الحرس الوطني لمواجهة المظاهرات التي تجتاح البلاد منذ مقتل فلويد.
ومنذ 26 مايو الماضي، تشهد الولايات المتحدة احتجاجات على مقتل فلويد، تحولت لاحقا إلى أحداث عنف بين المحتجين والشرطة. -