الأحد 22 ديسمبر 2024
توقيت مصر 18:06 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

ومحاسبة الوفد المفاوض..

احتجاجات في السودان لوقف مفاوضات سد النهضة

سد النهضة

شهد مقر مجلس الوزراء السودانى بالعاصمة الخرطوم، اليوم الثلاثاء، تنظيم وقفة احتجاجية أمامه للمطالبة بوقف مفاوضات سد النهضة الإثيوبي.

وطالب المحتجون بتقديم مذكرة تطالب بوقف التفاوض حول سد "النهضة" الإثيوبي فورًا، ومحاسبة وفد التفاوض السوداني.

وكانت كل من مصر والسودان وإثيوبيا، قد اختتمت جولة مفاوضات بشأن ملء وتشغيل السد في العاصمة الأمريكية واشنطن يومي 12 و13 فبراير الجاري، برعاية وزير الخزانة الأمريكي، ستيفن منوشن، وبحضور ممثلين عن البنك الدولي.

ودعا إلى الوقفة الاحتجاجية عدد من خبراء المياه في السودان ونشطاء من إقليم "الفونج" على الحدود السودانية الإثيوبية، وهو يبعد حوالي 16 كيلو مترًا عن السد.

وشهدت الوقفة رفع لافتات تطالب بوقف المفاوضات، ومحاسبة وفد التفاوض الحكومي، ونشر بنود جولات التفاوض السابقة للرأي العام السوداني، كما طالب المحتجون بعزل وزير الري والموارد المائية السوداني، ياسر عباس، واللجنة الفنية التفاوضية.

ودعا المحتجون إثيوبيا إلى تقديم دراسات أمان بشأن السد، ونشرها للرأي العام السوداني، وتعويض أبناء إقليم "الفونج" عن الأضرار البيئية والصحية والنفسية الناتجة عن إنشاء السد.

وقال ممثل الإقليم، عبيد محمد سليمان، إن "هدف الوقفة الاحتجاجية هو تقديم مذكرة لوقف التفاوض فورًا حول سد النهضة".

وتابع: "سد النهضة وصل إلى مراحله النهائية، لكن أردنا تقديم المذكرة، خاصة وأن هناك معلومات مُغيبة تمامًا عن الشعب السوداني، وسكان إقليم الفونج".

وشدد سليمان على أن "قيام أي سد في العالم له آثار جانبية، سواء كانت بيئية أو نفسية، وعلى الأقل نريد معرفة تلك المعلومات وتحديد مطالبنا، خاصة وأن السد يبعد عن إقليم الفونج حوالي 16 كليومترًا".

ومضى قائلًا: "نريد مكاسب للإقليم متساوية مع إثيوبيا، خاصة وأن هناك مخاطر كبيرة حول السد، أبرزها التسرب المائي، سواءً خلف السد أو أمامه".