الخميس 28 مارس 2024
توقيت مصر 15:17 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

«إعدام قطة».. الشرطة تقتحم منزل ملكة جمال بلجيكا

صورة
اقتحمت الشرطة البلجيكية، منزل المرشحة النهائية لملكة جمال بلجيكا في عام 2020، سيلينا علي، بحثًا عن قطة جلبتها معها خلال زيارتها إلى بيرو.
وجرت عملية المداهمة في وقت سابق من هذا الأسبوع، حيث داهم رجال شرطة منزل سيلينا علي، إلى جانب مفتش من الوكالة الفيدرالية لسلامة الأغذية في البلاد، من أجل القبض على القطة المسماة "لي"، بسبب مخاوف من كونها تشكل خطرًا.
وقالت صحيفة "ديليل ميل" إن "سيلينا" كانت تقضي فترة تدريب في مدينة كوزكو ببيرو عندما استقر وباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19) وأجبرت على العودة إلى المنزل.
وأعادت الحكومة البلجيكية عارضة الأزياء، على متن رحلة من أمريكا الجنوبية، في حين تم وضع علامة على القط الذي تبنته من مقهى القطط في أثناء الرحلة.
لكنها لم تكن تعلم أنها ستصبح موضع اهتمام وسائل الإعلام الوطنية في وطنها، بعدما أمر أمر المسؤولون البلجيكيون بقتل القط الذي أحضرته معها، لأنهم يعتقدون أنه يواجه خطر جلب داء الكلب إلى البلاد.

يصنف المسؤولون بيرو كموقع عالي الخطورة للمرض، ويزعم أنه لا يوجد اختبار كافٍ في بلجيكا لضمان عدم إصابة الحيوان.

وعندما توصلت الشرطة إلى طبيب بيطري لتنفيذ العقوبة، لم يتم العثور على القطة، ورفض سيلينا علي تسليم القط، وأن يقول أين يختبئ، وتم إمهالها حتى 11 مايو من أجل تسليمها.
وصرحت سيلينا لوسائل إعلام محلية: "لقد صدمت للغاية، خاصة وأنني كنت في المنزل بمفردي. جاء رجل شرطة، على الرغم من أن محامي لم يكن هناك بعد".
بعد ذلك، ذهبت مع محاميها أنتوني جودفرويد إلى مركز الشرطة للاستجواب. وأضافت: "غادرنا لأن الشرطة لم يكن لديها مذكرة اعتقال".
وأثارت الأنباء المتداولة حول القضية غضبًا عامًا في بلجيكا، ووقع أكثر من 25 ألف شخص حتى الآن على عريضة لإنقاذ حياة القطة، من بينهم الوزير المعني برعاية الحيوان، بن ويتس.
وقال الوزير: "رد الفعل مبالغ فيه. هل تبحث عن قطة؟ تبدو نكتة بلجيكية سيئة". وأضاف: "إذا كان هناك طريق بديل لتجنب القتل الرحيم، فيجب أن نتبعها".