الإثنين، 20-01-2020
10:20 م
المصريون ووكالات
قررت "الحاخامية العليا" في إسرائيل، الاعتراف بأبناء طائفة "بيتا إسرائيل" (يهود الحبشة أو يهود الفلاشا)، في إثيوبيا كيهود، بعد انتظارهم القرار منذ أكثر من 4 عقود، وفق إعلام عبري.
ووصفت قناة "كان" الرسمية، الإثنين، القرار بـ "التاريخي" وقالت إنه اتخذ قبل أكثر من شهرين، ولم يعلن عنه بسبب الخشية من معارضة دوائر اليهود المتدينين (الحريديم).
وبحسب "كان"، جرى اتخاذ القرار بموجب توصية أصدرها الحاخام الأكبر الراحل "عوفديا يوسف".
وقبل 47 عاماً، أصدر يوسف توصية قضت بعدم التشكيك في يهودية "بيتا إسرائيل"، إلا أن المؤسسة الدينية الرسمية في إسرائيل رفضت تنفيذها لاحقا.
ويلغي القرار الجديد وثيقة صدرت في الثمانينيات من القرن الماضي شككت في يهودية أبناء الجالية اليهودية في إثيوبيا، وطلبت منهم إجراءات مختلفة لتأكيد هويتهم، بحسب المصدر ذاته.
وحسب حديث سابق أدلى به رئيس الطائفة اليهودية في أديس أبابا، "أندو الم ووغو"، فإن العديد من اليهود الإثيوبيين، يعتبرون أنفسهم أحفاد "قبيلة دان العبرية المفقودة"، التي كانت، حسب التوراة، إحدى القبائل الإسرائيلية التي تواجدت في أرض كنعان.
وتقدر أعداد "بيتا إسرائيل" في إثيوبيا بنحو 8 آلاف شخص، وفق رئيس الطائفة.
ومنذ قيام إسرائيل، هاجر إليها آلاف اليهود الإثيوبيين في عدة موجات، قبل أن تقيد الحكومات المتعاقبة هجرتهم بضغط من الجماعات المتدينة.
واستنادا إلى دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية، بلع عدد اليهود من أصل إثيوبي في إسرائيل حتى نهاية العام 2017 نحو 148 ألفا، بينهم 87 ألفا ولدوا في إثيوبيا و61 ألفا في إسرائيل.
ويواجه اليهود الإثيوبيون صعوبة في الاندماج داخل المجتمع الإسرائيلي، نظرًا لعدة أسباب أبرزها سياسة التمييز التي يواجهونها. -