الإثنين، 16-12-2019
11:00 م
المصريون ووكالات
قدمت إستونيا اليوم الاثنين، اعتذارا رسميا إلى فنلندا، بعد أن وصف وزير الداخلية الإستوني مارت هيلمي، رئيسة الوزراء الفنلندية الجديدة سانا مارين، بـ «البائعة».
وخلال مشاركة هيلمي في مقابلة تليفزيونية في وقت سابق قال: «يمكننا الآن أن نرى أن البائعة أصبحت رئيسة للوزراء وأن بعض الناشطين الآخرين في الشوارع وغير المتعلمين انضموا أيضا إلى الحكومة»، حيث تسبب وصف وزير الداخلية الإستوني لأصغر رئيسة وزراء بالعالم، بأزمة بين البلدين.
وقدمت رئيسة إستونيا كيرستي كاليولايد اعتذارا رسميا عن تعليقات وزير داخلية بلادها عبر رسالة إلى نظيرها الفنلندي، ساولي نينيستو.
وفي وقت لاحق، كتبت رئيسة الوزراء الفنلندية الجديدة، في تغريدة لها على تويتر: «أنا فخورة للغاية بفنلندا ويمكن لأي طفل من عائلة فقيرة أن يتعلم ويحقق أهدافه في الحياة، ويمكن أن يصبح أمين الصندوق رئيسا للوزراء».
وفي هذا الصدد، قالت المعارضة الإستونية، اليوم الاثنين، إنها ستسعى للحصول على تصويت بحجب الثقة عن الحكومة، إذا لم يستقل هيلمي بعد تعليقاته.