أحالت الهيئة
العامة لتنظيم الإعلام في المملكة العربية السعودية، مسؤولين في إحدى قنوات شبكة
"إم بي سي" للتحقيق، بعدما أصدرت تقريرا إخباريا مخالفا للأنظمة
والسياسة الإعلامية للمملكة.
وقالت الهيئة في
بيان، إنها تتابع مدى التزام وسائل الإعلام بالأنظمة الإعلامية السعودية وضوابط
المحتوى، مؤكدة أنها لن تتهاون في تطبيق النظام ضد أي مخالفات، غير أن البيان لم
يشر بشكل صريح إلى قناة "إم بي سي".
وكانت القناة
السعودية بثت مساء أول أمس الجعة، تقريرا بعنوان "ألفية التخلص من
الإرهابيين"، أوردت خلاله قادة من تنظيمي القاعدة وداعش، وأدرجت بينهم قادة
من حركة حماس مثل الشهداء يحيى السنوار وإسماعيل هنية وصالح العاروري، إلى جانب
قادة من حزب الله اللبناني مثل حسن نصر الله وفؤاد شكر، الذين اغتالته إسرائيل،
وكذلك قادة من جماعة أنصار الله "الحوثيين" اليمنية.
وأعربت حركة
حماس، عن إدانتها للتقرير، مؤكدة أنه "ظلامي وتحريضي ضد الحركة وقيادتها".
وقالت حماس في
بيان: "بينما يتعرض شعبنا الفلسطيني لحرب إبادة وعدوان إرهابي غير مسبوق من
قبل الكيان الصهيوني وجيشه الإرهابي منذ أكثر من عام، تطل علينا قناة ناطقة
بالعربية تدعى (إم بي سي) ببثها تقريرا ظلاميا وتحريضيا ضد الحركة وقادتها، ولتصف
أعمال المقاومة الفلسطينية ضد المحتل بالإرهاب، وذلك في سقوط مهني وإعلامي وأخلاقي
يتساوق مع الدعاية والرواية الصهيونية التي تسعى لشيطنة المقاومة ورموزها".