أعلن الأمير السعودي، عبدالرحمن بن خالد، عن قيادته ائتلافًا اقتصاديًا، من أجل الاستثمار في مشروع بإمكانه جلب عائد كبير، ما يغير من النمط السائد عن شكل الاقتصاد السعودي.
وكشف عن إطلاق شركة تستهدف الاستثمار في لحوم وجلود الإبل وحليبها للجدوى الاقتصادية والعائد الكبير المحتمل من الاستثمار في عالم الإبل، مستشهداً بنجاح تجربة رجال الأعمال في الدول الغربية في هذا المجال.
وقال الأمير عبدالرحمن بن خالد إنه يقود ائتلافًا يضم عدداً من رجال الأعمال لإطلاق شركة تستهدف الاستثمار في لحوم وجلود الإبل وحليبها.
وأوضح في بث لبرنامج "مسّيان" مع الإعلامي راكان المغيري عبر حساب نادي الإبل، أن الائتلاف يسعى للاستثمار على نطاق محلي ودولي.
وأضاف: نسعى إلى تحقيق التنمية المستدامة في قطاع الإبل والاستثمار على الأقل من خلال لحومها وحليبها وجلودها.
وأردف الأمير "عبدالرحمن": رجال الأعمال في الدول الغربية انطلقوا في استخدام مشتقات الإبل من خلال استخدام جلودها في صناعة مقاعد الطائرات.
وتابع: بعض الشركات الأوروبية استخدمت حليب الإبل في مشتقات منتجاتها مثل البودرة الطبية وبعض الاستخدامات الأخرى التي تصل إلى المستهلكين وهي ذات جودة عالية وحققت أرباحاً مرتفعة.
ودعا رجال الأعمال السعوديين إلى الاستثمار في قطاع الإبل ومشتقاتها في ظل ضعف الصناعة المتواجدة محلياً مع الطلب المتزايد على مستوى منطقة الشرق الأوسط والأسواق العالمية.
وأفاد الأمير "عبدالرحمن" أن استثماره في قطاعي الأزياء والموضة والإبل لا يعد غريباً كونهما يشتركان في الجمال.
وعن استغراب البعض من وصول أسعار الفرديات إلى أكثر من مليون دولار، قال إن هذا الأمر غير مستغرب كون الفرديات سلعًا نادرة وشبيهة بشراء سيارة من نوع فيراري.