الإثنين، 12-10-2020
03:09 م
محمد فضل- متابعات
أطلق سراح
المصري
عادل عبد الباري، المتحدث باسم بن لادن سابقا في لندن، من سجن فيدرالي
بالولايات المتحدة، بعد دوره في هجمات إرهابية على السفارتين الأميركيتين في 1998
بكينيا وتنزانيا، حيث سقط 224 قتيلا وأصيب أكثر من 5000 بجروح متنوعة وتشوهات.
وبحسب “العربية”
فبعد عام من الهجومين، اعتقلوه في
بريطانيا حيث كان يقيم، وتم تسليمه في 2012 إلى
الولايات المتحدة وحكموا عليه في 2015 بالسجن 25 سنة، بعد اتفاق اعترف بموجبه
بثلاث تهم، منها “التآمر لقتل أميركيين بالخارج” في إشارة إلى الهجومين على
السفارتين، ثم أمضى 16 عاما في سجنيه البريطاني والأميركي، والنتيجة كانت انتهاء
محكوميته نهاية العام الجاري تقريبا.
وسمح له القاضي
بالمغادرة “لأن عمره 60 ويعاني من السمنة والربو، ومؤهل كبير للإصابة بفيروس
كورونا المستجد” بحسب ما قال في حيثيات وموجبات الإفراج.
وعبد الباري ولد
في مصر، حصل بأوائل السبعينات على حق اللجوء في
بريطانيا، بعد أن زعم أنه تعرض
للتعذيب في وطنه، وفي لندن أصبح اللاجئ قائد خلية جهادية متطرفة، اندمجت في 1998
مع تنظيم “القاعدة” وأصبح مقرها “مكتب المعلومات الإعلامية” لبن لادن “حيث وفر
غطاءً لأنشطة “القاعدة” العسكرية، منها تجنيد متدربين وصرف الأموال وشراء المعدات
اللازمة” وفق لائحة الاتهام الأميركية الموجهة إليه.
والمعروف عن
عادل عبد الباري، أنه والد “المتدعوش” الشهير عبد المجيد عبد الباري، مغني “الراب”
سابقا في لندن، والذي اعتقلته إسبانيا في منتصف أبريل الماضي، بعد سفره إلى سوريا
للقتال في الصفوف “الداعشية” حيث اكتسب سمعة سيئة بعد أن وقف مع رأس مقطوع، وهو
واحد من 4 مقاتلين بريطانيي المولد، معروفون باسم البيتلز.