في تطور لافت، تعتزم الولايات المتحدة، طرد أكثر من 12 متدربًا عسكريًا سعوديًا؛ بعد حادث "بينساكولا" الذي أسفر عن 4 قتلى؛ بسبب إطلاق نار داخل قاعدة للبحرية الأمريكية في ولاية فلوريدا.
وقلت محطة "CNN "، أمس السبت، عن مصادر لم تذكرها إن السعوديين الذين تنتوي أمريكا طردهم غير متهمين بمساعدة الضابط السعودي، الذي قتل 3 جنود أمريكيين في قاعدة بينساكولا.
ومن المتوقع أن تصدر وزارة العدل نتيجة تحقيقاتها في عملية إطلاق النار في قاعدة بينساكولا، التي جرت في ديسمبر الماضي، واعتبارها "عملا إرهابيا" وفقا لمصدر أمريكي، دون توجيه تهم لآخرين بالتواطؤ، في الوقت الذي تعهدت به حكومة السعودية بتقديم الدعم الكامل للتحقيقات.
يذكر أن البنتاجون، أعلن في 10 ديسمبر الماضي وقف التدريب العملي لكل العسكريين السعوديين في الولايات المتحدة بعد الحادث.
وأعلن بعد ذلك في 19 ديسمبر أنه لم يجد أي تهديد بعد مراجعة نحو 850 طالبا عسكريا من السعودية يدرسون في الولايات المتحدة.
وقال مكتب التحقيقات الاتحادي إن المحققين الأمريكيين يعتقدون أن الضابط السعودي محمد سعيد الشمراني (21 عاما) قام بهذا العمل بمفرده قبل أن يقتله أحد نواب قائد الشرطة بالرصاص.