الأحد 24 نوفمبر 2024
توقيت مصر 18:13 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

أشهر سجينة في السعودية تحاول الانتحار داخل السجن

مريم

حاولت أشهر سيدة مسجونة في المملكة العربية السعودية، الانتحار داخل السجن، بالامتناع عن تناول الطعام والدواء للتخلص من حياتها.

وكشف الصحفي الكويتي المعروف عبر مواقع التواصل الاجتماعي "أبو طلال الحمراني"،  تفاصيل محاولة المتهمة باختطاف الأطفال، وتدعى "مريم" الانتحار.

وقال "الحمراني"، عبر حسابه في موقع التغريدات القصيرة "تويتر"، إن مريم حاولت الانتحار داخل السجن بالامتناع عن تناول الطعام والدواء.

وأشار إلى أنه تم توفير الرعاية الطبية والنفسية لها للعدول عن ذلك، حيث قامت مؤخرا بتناول الدواء فقط وارتداء سماعة الأذن؛ بسبب ضعف سمعها.

وكتب :"الأيام الأولى من إحالتها للسجن العام، كان يسمح لها بإجراء الاتصالات كبقية السجينات، إلا أنه وبسبب سوء سلوكها واكتشاف قيامها بالاتصال على هواتف أولادها كما تزعم (المختطفين السابقين) للضغط عليهم في سبيل مساعدتها، تمت إحالتها للسجن الانفرادي".

وتابع الصحفي الكويتي، أنه بالرغم من منعها من إجراء الاتصالات بالسجن الانفرادي، إلا أن إدارة السجن اكتشفت أنها مررت أرقام هواتف المختطفين إلى إحدى السجينات، لتقوم بالاتصال بدلا منها؛ في محاولة استكمال عملية الضغط عليهم، لكن السجينة قامت بالإبلاغ عنها.

وعلى صعيد التطورات في قضية المختطفة تهاني المطيري، فقد كشف الصحفي أبو طلال الحمراني أن أسرة تهاني تواصلت مع "أم فهد" التي ظهرت في "روتانا خليجية" وكشفت عن قصتها، كونها متبناة وهي صغيرة، وأنها يتيمة وتبحث عن أسرتها، ومع تطابق مواصفاتها مع المختطفة تهاني، تم الاتفاق بين أسرة تهاني والسيدة أم فهد بشكل ودي على اللقاء وترتيب موعد لإجراء تحليل الحمض النووي.

واختفت تهاني المطيري، وهي من سكان محافظة جدة قبل أكثر من 25 عاما، وكانت تبلغ آنذاك 6 سنوات من عمرها، ومع انتشار قصة مريم واتهامها باختطاف أطفال، كثفت أسرة المفقودة تهاني البحث عن ابنتهم، مع مطالبات بإجراء تحاليل لابنة مزعومة لمريم؛ للتأكد من كونها ابنتهم من عدمه.