ماتت جوعا، بعد منعها تناول الطعام لمدة أسبوعين، جريمة بشعة هزت كرداسة.
وكان مساعد تمريض، قد أقدم على التخلص من ابنته 18 سنة، بعد أن احتجزها وتم تقييدها، حتى فارقت الحياة.
وبحسب ما كشفته التحريات والتحقيقات، فإن الأب نفذ الواقعة، بعد اختفاء ابنته لمدة شهرين، وعودتها مجددا للمنزل.
وتبين أنها كانت تعمل فى الملاهي الليلية، حيث قرر معاقبتها، وحاول دفنها، بعد أن لفظت أنفاسها الأخيرة.
وعندما دخلت الفتاة في مرحلة التحلل، حاول إخفاء جريمته ودفنها، دون تصريح، إلا أن قوات الأمن كشفت الجريمة.
وكانت معلومات، قد وردت لرجال المباحث تفيد بأن فتاة متغيبة منذ شهر يناير، عادت لمسكنها منذ أسبوعين، ولم يجري الإبلاغ بعودتها.
وأشارت التحريات إلى أن والد الفتاة يعمل مساعد تمريض، أعد لتكفينها ودفنها، وأنه يبحث عن مفتش صحة لاستخراج تصريح دفن بدون توقيع الكشف الطبي.
وقد تم العثور على الفتاة متوفاة وهي في حالة تحلل، وعليها آثار تقيد بمعصم اليدين، والقدمين تسببت في غرغرينا.
وبمواجهة الأب اعترف أنه عقب عودة ابنته، أخبرته أنها كانت تعمل بالملاهي الليلية، منوها أنه ضربها وقيدها بـ"أفيز بلاستيك"، وحجزها بشقة خالية تابعة له، ومنعها عن الأكل والشرب، حتى ساءت حالتها وتوفيت، وقد أخطرت النيابة التي باشرت التحقيق.