أمرت نيابة ثان أكتوبر، السبت، بحبس المتهم بقتل سيدة أثناء ممارستهما الجنس على الطريق الصحراوي، 4 أيام على ذمة التحقيقات.
وجاء في التحريات: «كانت دورية شرطية تجوب الطريق، ولاحظ أفراد قوتها جسمًا غريبًا ملقي على الأرض، وتبينّ أنها جثة سيدة في أواخر الثلاثينات، ترتدي ملابسها الداخلية فقط، مُسجاه على ظهرها بقارعة الطريق دون وجود أي متعلقات شخصية أو أوراق تفيد هويتها».
واستمرت جهود البحث والتحري بشأن الواقعة 3 أيام، وتبينّ أن المجني عليها كانت مرتبطة بعلاقة آثمة مع سائق، وكانت تتردد على شقته لممارسة الجنس لكونه يقيم بمفرده إلا أن ثمة خلاف وقع بينهما دفعه لقتلها والتخلص من الجثة بمكان العثور عليها، حسب التحريات.
وبضبط المتهم أدلى باعترافات تفصيلية، مرشدًا عن ملابس ومتعلقات المجني عليها. وبعد عرضه على النيابة قال: «ضربتي بالقلم على وشي.. مفيش راجل واحدة ست تضربه»، مضيفًا أن علاقة آثمة ربطته بالمجني عليها 4 أشهر، وتعددت لقاءاتهما، وكان آخرها يوم الواقعة.
وشرح المتهم أنه اصطحب الضحية إلى منطقة الصحراوي لممارسة الرزيلة داخل سيارته، وعقب مشادة كلامية وقعت بينهما إثر اتهامها إياه بتصويرها عارية لابتزازها، وعندما نفى الاتهام الموجة إليه، صفعته على وجهه.
وأشار إلى أنه لم يدر بنفسه ويداه تطبق الخناق على عنق المجني عليها، حتى فاضت روحها، واستولى على متعلقاتها، متخلصًا من جثتها بنهر الطريق العام، معتقدًا أن الشرطة لم تستطع الوصول إليه.