تعددت أسباب الانتحار والموت واحد، فأصبح الخيار الأفضل للذين يعانون من أزمات في حياتهم، هو إزهاق روحهم غير مبالين بجرم ما يرتكبوه.
فهذه المرة، عمد طالب طالب ثانوي، إلى التخلص من حياته عن طريق إلقاء نفسه في مياه بحر يوسفي بمركز العدوة في المنيا.
طالب الثانوي ترك رسالة لذويه قبل خروجه من المنزل، مقررًا إلقاء نفسه في البحر، ليدلهم على السبب الذي دفعه للانتحار وأين سيجدون جثته.
البداية كانت بإخطار من رئيس مباحث العدوة، أرسله إلى مدير أمن المنيا، يفيد بانتحار «أحمد.ع.ع»، 17 سنة، طالب بالصف الثاني الثانوي.
وأضاف البلاغ أن الطالب مقيم بإحدى قرى المركز، وقام بإلقاء نفسه بمجرى البحر اليوسفي، تاركا خلفه رسالة لأهله.
وقال فيه رسالته: «سامحوني أنا عايش لوحدي»، بينما تضمنت الرسالة الإرشاد عن موقع غرقه.
ومن جهتها تعاملت الجهات الأمنية مع الواقعة، وتم انتشال جثة المتوفى، ونقلتها الإسعاف إلى مشرحة مستشفي مغاغة العام، بينما تحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة إكمال التحقيقات.