الخميس 21 نوفمبر 2024
توقيت مصر 22:47 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

تطورات مقلقة.. ماذا حدث لـ أحمد رفعت خلال الساعات الماضية؟



لم يزل اللاعب أحمد رفعت، لاعب منتخب مصر ونادي مودرن فيوتشر يثير قلق محبيه بعد تعرضه لوعكة صحية مفاجئة أسقطته أرضًا خلال مباراة فريقه ضد الاتحاد السكندري بالدوري المصري الأسبوع الماضي.
كيف سقط أحمد رفعت؟
في منتصف الملعب بينما كان أحمد رفعت وحيدًا في منطقة خالية من أي احتكاكات وبعيدة عن تواجد الكرة، طأطأ أحمد رفعت نحو الأرض في بطء ثم سقط مرة واحدة.
سقطة أحمد رفت التي تبعتها إغماءة مفاجئة خلعت قلوب الحاضرين ولم تنتظر الأجهزة الطبية حتى بادرت بنقل اللاعب للمستشفى على الفور.
ومن ذلك الحين وحتى هذه اللحظة مازال اللاعب في حالة صحية متباينة بين الاستقرار وعدمه.
الحالة الصحية لأحمد رفعت
الدكتور عمرو عصمان، طبيب أحمد رفعت قال في تصريحات صحفية عبر قناة أون تايم سبورتس أمس إن بعض الأجهزة والأعضاء داخل جسم أحمد رفعت استعادت عافيتها أو على الأقل بدأت العمل بشكل ملحوظ، وأولها القلب.
وأتبع: نحن في متابعة مستمرة له، لأن ما حدث لا يزال مجهولًا وحتى لا يتكرر مرة آخرى».
وأكد عصمان أن كفاءة عضلة القلب بدأت تتحسن باستمرار، واضطراب القلب غير موجود من 24 ساعة، هذا بالإضافة إلى أن أحمد رفعت بدأ يعتمد على دورته الدموية دون محفزات، وهذا تعافي بالجهاز الدوري والدموي والقلب، مع ملاحظة أن القلب حساس لأنه خارج من أزمة عنيفة مما يضعه حتى الملاحظة.
انتكاسة صحية متوقعة
وما تم تداوله عن تدهور لحالة اللاعب، قال الطبيب المعالج شارحًا الأمر، أن الانتكاسة التي حدثت بسيطة بسبب العلاج وخاصة الأنبوبة الحنجرية التي دخلت الرئة للتنفس.
وأكد أن الوضع طبيعي للغاية، موضحًا أن الجسم عندما يبدأ يتعافى يرفضها وهو ما حدث.
درجة الوعي غير مستقرة
"درجة وعي اللاعب غير مستقرة "تأتي وتذهب".. هكذا يصف عصمان، مشيرًا إلى أن الدورة الدموية طبيعية، لكن إصابته بهبوط حاد في الدورة الدموية، أثرت سلبا على بعض أعضاء جسده، وتحديدا الكلى والرئة.
ماذا حدث في الكِلى ؟
بسبب توقف عضلة القلب لمدة ساعة ونصف الساعة، تأثرت أعضاء أخرى داخل جسم اللاعب ومنها الكلى، والتي استدعت عملية غسيل كلوي له.
وقال عصمان إنا الكلى عندما تظل فترة طويلة في حالة معاناة فإن استردادها لعافيتها يكون بطيئا.
ماذا حدث للرئة؟
الرئة كان بها التهابات نتيجة للفترة التي فقد فيها وعيه، وعلى هذا الأساس كان يحصل على المضادات الحيوية والوضع كان يتحسن بتقليل اعتماده على الجهاز التنفس وكان يعتمد على الرئة.