حذفت إحدى الشركات الصينية، اسم مسعود أوزيل، صانع ألعاب فريق آرسنال الإنجليزي والمنتخب الألماني من إحدى الالعاب الإلكترونية المتداولة في الصين.
ورفعت شركة «نت إيز» الصينية، إسم أوزيل من لعبة «بي إي إس» «برو إيفوليوشن سوكر PES » الشهيرة، وذلك في أعقاب هجومه الشديد على الحكومة الصينية منذ أيام، بسبب اضطهاد الأقليات المسلمة هناك.
ورفضت شركة «كونامي» اليابانية -وهي التي تقوم بتطوير اللعبة- الرد التعليق على واقعة حذف الشركة الصينية أوزيل من اللعبة، وذلك عند سؤالها من قبل وكالة «فرانس برس» الإخبارية الفرنسية.
وقالت شركة «نت إيز» في بيان لها عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل التجتماعي «تويتر»، إن «رسالة أوزيل سببت الأذى لمشاعر الصينيين، وأنها تعدت على الروح الرياضية».
وكان أوزيل شن هجوما شرسا ضد الحكومة الصينية، التي تمارس انتهاكات شديدة بحق أقلية «الإيغور» المسلمة في الصين، والتي تتواجد في إقليم شينج يانج الصيني.
واتهم أوزيل في رسالته التي نشرها على حسابه الرسمي في تويتر، الحكومات المسلمة والأمم المتحدة بالتخاذل حول ممارسات الصين بحق الإيغور.
ورفض نادي أرسنال التعليق على ما جاء في تغريدة أوزيل، لكن الحكومة الصينية قررت عدم إذاعة مباراة أرسنال مع مانشستر سيتي في الجولة الماضية من الدوري الإنجليزي في الصين، ردا على تصريحات أوزيل.
وتتعرض الصين إلى انتقادات عديدة بشأن احتجاز مئات الآلاف من المسلمين في معسكرات بشينج يانج، حيث تؤكد الحكومة الصينية أنها تعيد تأهيلهم سياسياً.
في حين يرى المنتقدون أن الصين تحاول طمس الهوية الدينية للمحتجزين المسلمين، وتمارس ضدهم الكثير من التجاوزات.