رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير
جمال سلطان
تختلف الآراء الفقهية حول طريقة إخراج زكاة الفطر، ما بين العين – الحبوب- أو القيمة النقدية.
بعض الدول تقوم باستيراد السلع المطلوبة لأجل إخراج زكاة الفطر عينا- حبوب- وليس قيمة – نقود-، ما يضاعف طبيعة الاستيراد.
ففي السعودية ينفق نحو 30 مليون فرد في السوق السعودية في أيام إخراج زكاة الفطر، ما يفوق 462 مليون ريال (123 مليون دولار) لإخراج زكاة الفطر من الأرز.
ويعتمد السعوديون الأرز كقوت البلد في أداء الزكاة قبيل انتهاء شهر رمضان المبارك، حيث وصل حجم الشراء من الأرز نحو 90 ألف طن، في الموسم الرمضاني الحالي.
ويرى مختصون أن حجم الإنفاق في استيراد الأرز يرتفع أو ينقص بحسب نوعية الأرز المستهدف لإخراجه.
وأضافوا أن الغالبية العظمى من المستهلكين يقبلون على شراء أنواع محددة من الأرز يتراوح فيها سعر الكيلوغرام بين 5 و8 ريالات، فيما يفضل آخرون شراء كميات كبيرة من الأرز الفاخر والعمل على توزيعها، بحسب الشرق الأوسط.
وحول توفر الكميات لتغطية الطلب، أكد محمد الشعلان، رئيس مجلس إدارة شركة أبناء عبد الرحمن الشعلان أن الكميات متوفرة في السوق المحلية وبشكل مطمئن، وأن عمليات توفير احتياج السوق رصدت من وقت مبكر وجرى العمل على هذا النحو في تغطية حاجة المستهلك.
وأكد مجلس الغرف السعودية أنه جرى إنشاء خلية عمل لمواجهة أي معوقات تواجه سلاسل الإمداد الغذائية والطبية من بلد المنشأ في هذه المرحلة، لتذليل الصعاب أمام الشركات السعودية.
