الأربعاء، 09-12-2020
12:49 م
متابعات- أمينة عبد العال
شددت مصلحة
الضرائب المصرية، على أن الدولة جادة في مكافحة
التهرب الضريبي بكل أشكاله بقوة القانون؛ بما يضمن إرساء دعائم العدالة الضريبية، وتحصيل
قيمة
الضرائب المستحقة من الممولين أو المكلفين وفقًا للضوابط والإجراءات القانونية
المقررة؛ باعتبارها واجبة الأداء وهى حق الشعب؛ على النحو الذي يسهم في تعظيم إيرادات
الخزانة العامة للدولة، من أجل تعزيز أوجه الإنفاق على تحسين مستوى معيشة المواطنين
وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، موضحة أنه لا تهاون أبدا مع أى محاولات للإضرار
بحق الدولة، بل إننا مستمرون في مواجهة ذلك باتخاذ كل الإجراءات القانونية الرادعة.
وأشارت المصلحة في البيان الذي نشرته إلى أنها لا تستهدف فئة بعينها بل تحرص على التصدي
الحاسم للتهرب الضريبي، سواء كان من الممولين أو المكلفين بمن فيهم أصحاب المهن الحرة
وغيرهم، وأنها تحرص على إعلان إجراءات التعامل مع المتهمين في جرائم التهرب الضريبي
ترسيخا لمبدأ المكاشفة والإفصاح، وتأكيدا لحرصها على مكافحة الفساد بقوة القانون؛ حفاظًا
على المال العام، حسبما نشرت " الوطن " .
أكدت التزامها بصحيح القانون فيما اتخذته من إجراءات حيال
المحاسبين والمراجعين الثمانية الذين ثبت اشتراكهم مع الممولين في وقائع التهرب من
أداء الضريبة المستحقة وارتكاب جرائم ضريبية، ومخالفتهم أحكام القوانين الضريبية، لافتة
إلى أن النيابة العامة أحالت خمسة من هؤلاء المتهمين للمحاكمة محبوسين، ومازالت التحقيقات
سارية مع الثلاثة الآخرين، وأنه تعليق عضويتهم بسجل المحاسبين والمراجعين ووقف تعامل
مصلحة
الضرائب معهم، لحين انتهاء محاكمتهم كإجراء مؤقت من باب التحوط في الحفاظ على
المال العام، وهذا لا يسيء لجموع المحاسبين والمراجعين الشرفاء الذين يصل عددهم إلى
٤٠ ألفًا.
أوضحت أن المتهمين الثمانية اعتمدوا الإقرارات الضريبية لمموليهم،
بعد التلاعب في السجلات والدفاتر والحسابات المالية لهم، في محاولة لإيهام الإدارة
الضريبية بتراجع الأرباح، علي غير الحقيقة، إضافة إلى إخفاء وقائع كانوا يعلمونها أثناء
أداء عملهم ولم يُفصحوا عنها، ضمن المستندات المقدمة لمصلحة
الضرائب، بل شهدوا بصحة
هذه المستندات رغم علمهم أنها غير صحيحة حتى يتهرب هؤلاء العملاء من سداد كامل الضريبة
المستحقة على أرباحهم الحقيقية.