قال الدكتور حسين خيري، نقيب الأطباء، إن تحليل ما جرى في الحادث المفجع لطبيبات المنيا يكشف وجود سياسات قديمة داخل الوزارة، أبرزها التعسف الإداري، مشيرًا غلى أن نقل هذا العدد من الطبيبات رغم سهولة نقل المدرب إلى المحافظة، ووجود مكان مؤهل لتدريب الطبيبات به، وكذلك لم توفر الوزارة أو الإدارة وسيلة انتقال آمنة لنقل هذا العدد من الطبيبات، اللاتي اعتمدن على الجهود الذاتية للانتقال إلى مكان التدريب».
وطالب «خيري»، خلال «تأبين شهيدات حادث المنيا»، بوقف كل أشكال التعسف الإداري الذي كان له دورا كبيرا في هذا الحادث، وأصدرت النقابة بيان حول الحادث بمجرد حدوثه، كما حولت الإداريين المشاركين في المسؤولية عن الحادث إلى لجنة التحقيق بالنقابة، كما تقرر صرف دعم مادي من النقابة واتحاد المهن الطبية لأسر الشهيدات.
وأضاف نقيب الأطباء خلال مطالبه: «عدم تكرار هذه الحوادث، واستجواب الوزيرة في مجلس النواب، ومحاسبة المتسبب في الحادث الذي نتج عنه 3 وفيات من الطبيبات، ولا ننسى السائق ومساعده، بالإضافة إلى الإصابات التي لحقت بـ11 طبيبة، كما نطالب بتوفير بيئة عمل مناسبة للأطباء ووقف الاعتداءات والتحامل الإعلامي، والحبس الاحتياطي للأطباء، وتوفير سكن أدمي لهم، وغيرها من المشكلات التي يعاني منها الأطباء».