الجمعة، 25-06-2021
02:22 م
أمينة عبد العال
شاركت
وزيرة التضامن الاجتماعي نيفين
القباج في المؤتمر السنوي
الثامن للمنطقة ال
روتارية الذي انطلق اليوم الخميس تحت شعار "الشباب والفرص"،
وذلك تحت رعاية الدكتور مصطفي مدلولي، رئيس مجلس الوزراء وبحضور محافظ المنطقة ال
روتارية
(٢٤٥١-مصر ) أسامة الأحمر.
وألقت
وزيرة التضامن الاجتماعي كلمة نيابة عن الدكتور مصطفى مدلولي رئيس مجلس الوزراء، رحبت في
بدايتها بـ أسامة الأحمر محافظ المنطقة ال
روتارية والمحافظين السابقين والمحافظ المقبل
ياسر نشأت، وذلك حسب البيان الذي تلقت " المصريون" نسخة منه.
وأعربت
وزيرة التضامن الاجتماعي عن خالص التقدير والاحترام
للأطباء والفرق الطبية الذين جاهدوا وقدموا كل ما لديهم خلال جائحة كورونا، كما تقدمت
بخالص التعازي لكل من فقدهم القطاع الطبي خلال الجائحة، داعية الله أن يسكنهم فسيح
جناته ويلهم ذويهم الصبر والسلوان.
كما أعربت بالأصالة عن نفسها وعن وزارة التضامن الاجتماعي
عن اعتزازها وتقديرها لما يقوم به المجتمع المدني من جهود في خدمة تنمية المجتمع، مشيرة
إلى أن ال
روتارية تعد احدي أكبر المنظمات الأهلية الدولية التي شاركت الحكومة المصرية
في مواجهة الكثير من قضايا المجتمع على مدار أكثر من ٩٢ عاما من العطاء المتواصل.
وأضافت "في عهد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رأينا
بناء الإنسان محورا من محاور التنمية، كما رأينا أن الاستثمار في البشر ركن أساسي من
أركان التنمية المستدامة..ومحاور بناء الإنسان التي تركز عليها ال
روتاري هي الصحة والتعليم
والبيئة او التمكين الاقتصادي وغيرها من الرسائل".
وأشارت إلى أنه لا يمكن تجاهل الأدوار الإنسانية الهامة لأندية
ال
روتاري منذ نشأتها في مصر عام ١٩٢٩ وتحملها مسئولية كبيرة في مواجهة كثير من القضايا
التنموية، مضيفة أنه من القضايا الهامة التي هددت الطفولة المصرية والتي أثرت على الأسر
المصرية والمجتمع هو مرض شلل الأطفال، حيث ساهمت ال
روتارية في تحمل تكلفة توفير المصل
بنسبة كبيرة ليشكل ال
روتاري بهذا الإجراء جسرا جنبا إلى جنب مع الحكومة المصرية.
وتابعت أن ال
روتاري شارك الحكومة المصرية في العديد من المشروعات
القومية وفي مختلف مجالات التنمية كالتعليم ومحو الأمية والصحة والبيئة والبنية التحتية
والتمكين الاقتصادي والإغاثة للأسر الأكثر فقرا، بالإضافة للعديد من الأنشطة الثقافية
ونشر السلام.
وأشارت إلى أن أندية ال
روتاري لها مشاركة متميزة في المبادرة
الرئاسية "حياة كريمة" والتي تبنت من خلالها نموذجا تنمويا فريدا في تطوير
إحدى القرى المصرية المستهدفة بالمبادرة وهي قرية "باب الأحرار" بالإسكندرية،
حيث انتهى ال
روتاري من إعادة التأهيل الشامل لعدد ٦٠ مسكن وتوفير أكثر من ٢٠٠ وصلة
مياه شرب، بالإضافة إلى أنشطة متعلقة بمحو الأمية وتحسين مصادر الدخل.
وأشادت
وزيرة التضامن الاجتماعي بجهود أندية ال
روتاري في
الحد من تداعيات جائحة كورونا ودعم الحلول والتجارب الإيجابية للتعافي من الفيروس والحد
من انتشاره.
وأعربت عن سعادتها البالغة بكون وزارة التضامن الاجتماعي
وزارة "بناء الإنسان"، مضيفة أن وزارة التضامن الاجتماعي أصبحت، بتوجيهات
من السيد رئيس الجمهورية، تتناول الفقر من منظور متعدد الأبعاد الذي يشمل الرعاية الصحية
والالتحاق بالتعليم والبيئة والثقافة والمعرفة والكثير من الجوانب التي تشكل في مجموعها
الحياة الكريمة.
وأكدت أن المجتمع المدني يعد شريكا فاعلا في كافة البرامج
التنموية والتطوير وقدمت له الحكومة المصرية كافة الضمانات القانونية للقيام بدوره
على أكمل وجه، مشيرة إلى صدور القانون رقم ١٤٩ لسنة ٢٠١٩ الخاص بتنظيم ممارسة العمل
الأهلي وصدور لائحته التنفيذية في الربع الأول من ٢٠٢١ والذي فتح آفاقا أوسع وأرحب
للتمويل والرقابة على أنشطة مؤسسات ومنظمات المجتمع الأهلي ومنح المزيد من حرية الحركة
في الممارسة وعقد الشراكات مع مثيلاتها من المنظمات الأهلية المحلية والدولية.
وقد قام أسامة الأحمر محافظ المنطقة ال
روتاري بتقديم درع ال
روتارية للسيدة
وزيرة التضامن الاجتماعي تقديرا لدورها وجهودها في تنمية المجتمع.