قالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إنها حصلت بشكل حصري على نسخة من وثائق مسربة تكشف أن حكومة إيران كانت تحاول تصنيع سلاح نووي منذ عام 2002.
وتعد الوثيقة جزءا من مجموعة من الوثائق التي تقول إسرائيل إنها حصلت عليها من خلال عملية مخابراتية على مجمع علمي في طهران العام الماضي.
ومن بين تلك الوثائق التي تزعم إسرائيل إنها سرقتها من قلب طهران، وثيقة بتاريخ 17 نوفمبر 2002، والتي يقولون إنها من "مسؤول نووي إيراني كبير" يطلب معايير رأس حربي يثبت على صاروخ.
وتتضمن الوثيقة المزعومة أن رسالة من محسن فخري زاده، رئيس البرنامج النووي الإيراني تقول :"بسم الله، جاري الآن العمل على ذلك، يرجى أرشفة النص الأصلي للملف,فخري زاده".
وأضافت الصحيفة أن الطريقة التي ظهر بها فخري زاده خلال اجتماع مع المرشد الإيراني، تسلط الضوء على مدى قوته.
وبحسب تقرير أصدقاء إسرائيل فإنه بعد الاطلاع على محتويات الأرشيف الإيراني بشكل مكثف من قبل مسؤولي الأمن الإسرائيليين، فإن إيران كانت تنوي أن تصبح دولة تعمل بكامل طاقتها.