أعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، الانتهاء من إجراء من 349 ألفاً و775 عملية جراحية بمبادرة الرئيس السيسي، لمنع تراكم قوائم انتظار جديدة في التدخلات الجراحية الحرجة التي تشملها المبادرة، وذلك منذ انطلاقها في شهر يوليو 2018 حتى أمس الإثنين.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمي للوزارة، أن عدد العمليات التي تم إجراؤها تتضمن 141 ألفاً و239 عملية قسطرة قلب، و21 ألف و836 جراحة قلب مفتوح، و121 ألفاً و112 جراحة رمد، و15 ألفاً و75 جراحة مخ وأعصاب، و15 ألفاً و823 جراحة عظام، و19 ألفاً و359 جراحة أورام، فيما تم الانتهاء من 2613 زراعة قوقعة، و217 زراعة كلى، و318 زراعة كبد، كما تم إجراء 43 عملية قسطرة طرفية، و31 عملية قسطرة مخية، ضمن التخصصات الجديدة التي تم إدراجها ضمن المبادرة الرئاسية مؤخرا.
وأشار "مجاهد" إلى أنه تم تحويل 12109 حالة لتلقي العلاج الدوائي بدلاً من التدخل الجراحي، وذلك بعد مناظرتهم طبيا، والتأكد من عدم حاجتهم لأي تدخلات جراحية، مؤكداً أنه تتم متابعتهم باستمرار واتخاذ اللازم فوراً حيال حدوث أي تطورات صحية لهم، موضحاً أن جراحات القساطر القلبية تصدرت عمليات التخصصات الجراحية التي تم إجراؤها بنسبة 40% تليها جراحات الرمد بنسبة 34%.
ولفت "مجاهد" إلى أنه في إطار تطوير آليات العمل داخل المشروع القومي لـ"قوائم الانتظار"، وتنفيذاً لتوجيهات الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان بالمتابعة الحثيثة والمستمرة للمشروع بكافة جوانبه، تم تشكيل لجان عليا لمعظم التخصصات التي تشملها المبادرة، بهدف الحوكمة لضبط اقتصاديات التشغيل ومتابعة كافة أعمال المبادرة، وتحسين جودة الخدمة المقدمة للمواطنين، موضحاً أنه من ضمن هذه اللجان لجان القساطر القلبية، وزراعة القوقعة، والمفاصل، والرمد، والقلب المفتوح.
وتابع "مجاهد" أنه تم تشكيل فريق عمل بالغرفة لتحليل ومتابعة كافة البيانات بالغرفة، إضافة إلى وضع نظام مميكن لتسجيل بيانات المرضى، وتحليل نتائج الجراحات والمردود الصحي للمريض للإجراء الذي تم معه.