بعد رده على مستشار بن زايد.. تركي الحمد: يا قلب لا تحزن

أعرب الكاتب السعودي تركي الحمد عن أسفه، بسبب نشر بعض الكتب، التي لا تناسب الواقع، بالرغم من طولها، الذي يتجاوز الألف صفحة.

وأضاف الحمد على حسابه في تويتر: "عصر نهضة جديد ربما، خاصة مع صدور الجزء الثاني من كتاب الندوي، والمتوقع أن يكون عنوانه: "الإجلال في أسماء الرجال"..ويا قلب لا تحزن".

جاء هذا في رده على حساب مرزوق بن تنباك الذي كتب قائلا : " خبران سيغيران مستقبل العالم العربي والإسلامي الأول من العرب والثاني من المسلمين:

1-صدور سيرة مانع العتيبة 41 مجلد و25000 صفحة.

2- صدور كتاب الوفاء بأسماء النساء في 51 مجلدا و28000 صفحة للعلامة محمد أكرم الندوي من الهند. .تُرى ماذا سيكون حال العالمين العربي والإسلامي بعدهما".

وكان الحمد قد طالب بتقية التراث قائلا: "كم أتمنى أن تنشأ لدينا مؤسسة باسم "تنقية التراث"، يكون قوامها علماء اجتماع واقتصاد وطبيعة ونفس وسياسة بشكل خاص، وبعض من علماء دين همهم الحقيقة وليس المذهب أو الحزب، يكون هدفها تنقية هذا التراكم التاريخي التراثي، من الخزعبلات، والأوهام، وما لا يقبله عاقل من إسرائيليات بل عقل" .

يذكر أن الحمد قد وجه رسالة للأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبد الخالق عبد الله المستشار السابق لولي عهد ابو ظبي بخصوص كتاب العتيبة قائلا: "مع كل تقدير للدكتور مانع العتيبة، ولكن 40 مجلدا،كما قال، كثير. مذكرات تشرشل، وديغول،وتاتشر، وسير ماركس، ودارون، وفرويد، ونابليون وغيرهم، لم تتجاوز المجلد الواحد أو الاثنين.. بل إن قصة الحضارة لويل دورنت،والمفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام لجواد علي،لم تصل إلى هذا العدد..الإيجاز أبلغ للهدف".

وجاء ذلك في رده على مستشار بن زايد الذي أعرب عن سعادته بصدور كتاب العتيبة قائلا : " قريباً السيرة الذاتية لمعالي الدكتور مانع العتيبة في 14 مجلد كل مجلد 500 صفحة واستغرق التدوين نحو 3 سنوات.. بشوق لقراءة سيرة شخصية وطنية عملت عن قرب مع الأب المؤسس لدولة الإمارات". .