الأحد 22 ديسمبر 2024
توقيت مصر 07:57 ص
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

الأوقاف تزف بشرى سارة

وزارة الأوقاف

أكدت وزارة الأوقاف أنها تعي أن دورها الأساسي إنما هو عمارة المساجد وخدمة القرآن الكريم ونشر صحيح الدين  ، وأنها تراعي المصالح المعتبرة في كل قراراتها وتوقيت هذه القرارات، أنها لم تصدر أي قرار على الإطلاق بمنع قراءة القرآن الكريم ، فدورها هو خدمة القرآن الكريم  ، ورمضان هو شهر القرآن ، وقد أنشأت الوزارة خلال العامين الماضيين  ( 1170) مدرسة  لتحفيظ القرآن الكريم  ، وافتتحت ( 69) مركزا لإعداد محفظي القرآن الكريم .

و أكدت الوزارة فى بيان لها، أن الهدف من جميع الإجراءات الوقائية والاحترازية التي تتخذها الدولة و جميع مؤسساتها هو حماية المواطنين والحفاظ على سلامتهم ، وهي تقيس في جميع أمورها المصالح والمفاسد ، ومعلوم أن درء المفسدة مقدم على جلب المصلحة ، وأن المفسدة اليسيرة قد تحتمل لأجل تحقيق مصلحة عظيمة.  

وفيما يتصل بتعليق الجمع والجماعات فإنها طبقت ما أجمعت على تطبيقه كل الدول العربية والإسلامية حفاظا على النفس البشرية، وعندما عملت على ترشيد استخدام مكبرات الصوت بالمساجد كان ذلك استجابة لمطالبات مجتمعية ، مع إدراكها أن إرضاء جميع الناس غاية لا تدرك .

وبالنسبة لقراءة القرآن قبل صلاة المغرب أو قبل صلاة الفجر فالأمر فيه متسع لا وجوب ولا سنة ولا ندب ولا منع أيضا ، فما يحقق المصلحة وفق ظروف الزمان والمكان والحال  معتبر، وعليه فالوزارة لا تمانع من  إذاعة قراءة القرآن قبل صلاة المغرب أو  قبل صلاة الفجر  بالضوابط التالية :

 - أن يكون للمسجد إمام معين ويكون مسئولا عن تشغيل القرآن الكريم بمعرفته مع غلق المسجد غلقا تاما وعدم السماح لأحد بدخول المسجد نهائيا وقت قراءة القرآن أو قبله أو بعده طوال مدة تعليق الجمع والجماعات بالمساجد ، مع تحمله  لأي مخالفة تنتج عن ذلك . 

- أن تكون صوتيات المسجد مهيأة لذلك ، وأن يلتزم بما تبثه إذاعة القرآن الكريم من قرآن المغرب وقرآن الفجر  دون أي زيادة.

 - أن يحصل على موافقة كتابية من مدير المديرية معتمدة من رئيس القطاع الديني بالموافقة من تاريخ الاعتماد حتى  نهاية شهر رمضان  قبل قيامه بأي إجراء ، حتى يتمكن التفتيش العام والمحلي من المتابعة و التأكد من اقتصار  الأمر على قراءة القرآن وعدم فتح المسجد للصلاة .