الأمن الإسرائيلي يحذر من "صفقة القرن"

أبدت أجهزة الأمن الإسرائيلية مؤخرا قلقها الشديد على مستقبل العلاقات الإسرائيلية الأردنية مع إعلان "صفقة القرن"، وإعلان إسرائيل نيتها ضم غور الأردن.

وأجرت الأجهزة الأمنية تقييما للوضع، جاء فيه أن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، "يتعرض لضغوط داخلية مختلفة على خلفية اقتصادية أو بما يتعلق بالكشف عن حالات فساد في الحكومة، كما أن العديد من التيارات والقوى الأردنية، خاصة جماعة "الإخوان المسلمين"، تعارض حتى مجرد العلاقات السياسية والأمنية الوثيقة، التي تربط المملكة بإسرائيل"، ووفقا لقناة i24news الإسرائيلية الناطقة بالعربية

وأكدت القناة أن الأجهزة الأمنية "حذرت من أن يشكل أي تحرك إسرائيلي غير منسق مع الأردن، من شأنه أن يقوض العلاقات، وتضع اتفاق السلام بين البلدين على المحك".

وأشارت  القناة الإسرائيلية، إلى أن مصدر القلق الرئيسي للأجهزة الأمنية الإسرائيلية من "صفقة القرن" والضم، هو التأثير على مستقبل العلاقات مع الأردن.

يذكر أن نتنياهو، أعلن عقب الانتخابات الأخيرة للكنيست سبتمبر الماضي، عزمه إصدار مرسوم حكومي لضم غور الأردن، لكنه عدل عن ذلك فجأة في اللحظة الأخيرة.