في إطار تعزيز العلاقات مع دول حوض النيل وتبادل الخبرات في مجال التدريب على العمل الدبلوماسي، استقبل معهد الدراسات الدبلوماسية، يوم 29 ديسمبر الجاري، وفداً من الأكاديمية الدبلوماسية الكينية للتعرف على الخبرات والإمكانات المصرية في مجال تدريب وتنمية الكوادر الدبلوماسية.
وقد أعرب السفير خالد راضي، مساعد وزير الخارجية مدير معهد الدراسات الدبلوماسية، خلال لقائه بالوفد الكيني عن حرص مصر على نقل خبراتها للدول الأفريقية في شتى المجالات، مشيراً إلى أن التاريخ الطويل للمعهد والذي يتجاوز الخمسين عاماً قد مكّن المؤسسة من اكتساب خبرات قيمة في مجال تدريب الكوادر الدبلوماسية المصرية والأجنبية، كما نوه السفير راضي بأن المعهد بصدد استضافة أربع دورات تدريبية للكوادر الدبلوماسية من الدول الأفريقية الناطقة بالإنجليزية والفرنسية، اعتباراً من يناير 2020، وذلك في إطار الدورات التدريبية السنوية التي ينظمها بالتعاون مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية.
من جانبه، أعرب نائب مدير الأكاديمية الدبلوماسية الكينية "جيمس أوموزا" عن تقدير الجانب الكيني للخبرات المصرية المشهود لها في مجال التدريب على العمل الدبلوماسي، حيث أشاد بتميز البرامج التدريبية التي يقدمها معهد الدراسات الدبلوماسية، كما نقل رغبة الجانب الكيني في تبادل الخبرات حول أفضل الأساليب المُطبقة في هذا المجال، فضلاً عن تحقيق التناغم بين البرامج المختلفة الخاصة بإعداد الكوادر الدبلوماسية الأفريقية في القارة.