يعتبر الفنان فريد شوقي من أكثر النجوم المصرية ثراءً للفن تمثيلا وكتابة، حيث إنه شارك الأديب العالمي نجيب محفوظ في كتابة قصة وسيناريو فيلم الفتوة.
كما أنه قام بكتابة قصة وسيناريو وحوار فيلم " رصيف نمرة خمسة"، التعاون مع نيازى مصطفى والسيد بدير.
وبالجملة فقد كتب الفنان الراحل للسينما ما يقارب الـ 28 فيلما، تعاون من خلالها مع كبار المخرجين والفنانين.
وعلى مستوى الدراما التليفزيونية اهتم أيضاً بكتابة عدد من المسلسلات بدأها منذ عام 1981 بمسلسل «عم حمزة» من إخراج أحمد توفيق.
وبحسب ما كشفته الإعلامية هالة سرحان للوطن عن الأيام الأخيرة للفنان الراحل فريدي شوقي فإنه كانت ترافقه الفنانة نبيلة عبيد، تشد من أزره داخل غرفته.
وأضافت أنه نفى حينها على الهواء مباشرة، الشائعات التى ترددت على نطاق واسع ، ويؤكد أنه حى يرزق.
وكشف سرحان أيضا عن كواليس الحوار الأخير لفريد شوقى، قائلة: «تداعيات هذا الحوار كانت لحظات صعبة جداً، لا سيما وسط انتشار شائعات الموت الخبيثة التى تتردد دائماً على المشاهير».
وتابعت : دخلت المنزل، ووجدته على فراش المرض، ومع أنى أنا ضد التصوير مع أى شخص ليس فى وعيه، فيما كان فريد شوقى راغبا فى الظهور للجمهور بشأن نفى الشائعة والتأكيد أنه على قيد الحياة.
وأوضحت أنه كان في غرفته عدد كبير من الفنانين، أبرزهم الفنانة نبيلة عبيد، فضلا عن المئات من محبيه كانوا موجودين فى محيط المنزل.
كما أوضحت أنها سافرت مع فريد شوقى، أكثر من مرة، لأداء مناسك العمرة، فقد كان بالنسبة لها ولعدد كبير من الفنانين، الأب الحنون، حيث كان يرافقهم فى كل مكان هناك، كأنه الأب الذى يصطحب أبناءه.
وعن تواجده في الأرض المقدسة تقول سرحان : كان يجلس طوال الوقت على مقعد فى الفندق مطل على الكعبة مباشرة.
واستطردت في حديثها : كان رجلا تقيا، وأبا عظيما، يحب أبناءه، وفنانا محبا للوسط الفنى كله، وبيته مفتوح للجميع.