الأربعاء، 23-09-2020
12:53 م
وكالات- الدويني فولي
لأول مرة بعد انقطاع 11 عاما عن ال
تمثيل ، تعودالممثلة الإيطالية
صوفيا لورين ببطولة فيلم روائي طويل.
ووفقا لصحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية، ستلعب أيقونة العصر الذهبي في هوليوود، البالغة من العمر 86 عامًا، الدور الرئيس في دراما جديدة باللغة الإيطالية، ”The Life Ahead“، والتي سيتم بثها على منصة الترفيه الأمريكية نتفليكس.
وسيقوم بإخراج الفيلم نجل النجمة إدواردو بونتي، وستلعب صوفيا دور امرأة يهودية ناجية من ”الهولوكوست“ تدعى مدام روزا، والتي تساعد في تربية أطفال البغايا.
وكشفت لورين لموقع ”Deadline“ عن حماسها للمشروع قائلة ”عندما اقترح ابني الدور علي، كان مثل الحلم الذي أصبح حقيقة“.
وتابعت ”انتهزت الفرصة لتحقيق ذلك، فقد أحببت دور السيدة روزا، الشخصية الصلبة وفي الوقت نفسه هشة كونها من الناجيين من الهولوكوست، تذكرني من نواح كثيرة بأمي“.
ومن المتوقع بدء تصوير الفيلم كما هو مخطط له في روما في أكتوبر المقبل.
وكان آخر أعمال النجمة الشهيرة، الفيلم التلفزيوني ”the 2010″، وتعتبر صوفيا واحدة من الكنوز الوطنية لإيطاليا؛ لأنها أكبر نجمة سينمائية تخرج من البلاد.
وفي العام 1961، فازت صوفيا بجائزة أفضل ممثلة في حفل توزيع جوائز الأوسكار عن دورها في فيلم Two Women، وحصلت على جائزة الأوسكار الفخرية في العام 1991 ”لمسيرتها المهنية الغنية بالعروض التي لا تُنسى والتي أضافت بريقًا دائمًا إلى شكلنا ال
فني“.
اسمها الحقيقي صوفيا فيلاني سكيتشلوني، ولدت في 20 سبتمبر 1934، ونسبت إلى فيلاني سكيتشلوني الذي تبناها بعد أن تزوج بأمها، وتعود إلى أصول فلسطينية.
وفي الرابعة عشرة من عمرها اشتركت في مسابقة للجمال في نابولي، ورغم كونها لم تحقق فوزا، إلا أنها اختيرت بين المتسابقات النهائيات، ثم التحقت بأحد فصول ال
تمثيل، وقدمت دورًا صغيرًا في فيلم ”Quo Vadis“ لمير
فن ليروي، وكان هذا الدور انطلاقتها الأولى نحو عالم ال
تمثيل، وأطلق عليها بعده اسم
صوفيا لورين.
في أواخر الخمسينيات، بدأت نجومية
صوفيا لورين في هوليوود، فأصبحت نجمة سينمائية دولية، حيث تعاقدت على بطولة خمسة أفلام ”Desire Under the Elms“ مع أنتوني بركنز، و“Heller in Pink Tights“ من إخراج جورج كوكر.
قدمت لورين أكثر من 100 فيلم خلال مشوارها ال
فني المستمر حتى الآن، ولم تمتلك موهبة ال
تمثيل فقط، بل كانت موهوبة في الموسيقى والغناء، حيث قدمت أكثر من 20 أغنية حققت بها نجاحًا كبيرًا.
لقبت صوفي لورين بـ“قنبلة الإغراء الأوروبي“، و“الساحرة الإيطالية“، و“أيقونة الجمال“، وحصلت على لقب ”أجمل امرأة في العالم“ بالرغم من أن عمرها وقتها كان 71 عاماً.
كما حصلت على لقب سفيرة النوايا الحسنة من المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.