السبت، 12-09-2020
02:44 م
متابعات- الدويني فولي
التقي الدكتور خالد العناني
وزير السياحة والآثار، بمجموعات
من السائحين الأوكرانيين والأمريكان الذين أعربوا عن شدة إعجابهم بما شاهدوه من عظمة
الحضارة المصرية، أثناء زيارته لمعبد
الكرنك برفقة الدكتور مصطفي الوزيري الأمين
العام للمجلس الأعلى للآثار .
وأعرب السائحون عن
سعادتهم بالتقاط هذه الصور مع المصريين الذين أثنوا على سماحتهم وحسن طباعهم وكرم ضيافتهم.
ثم تفقد الوزير أعمال مشروع ترميم مجموعة تماثيل الكباش الموجودة
خلف الصرح الأول بمعبد آمون رع ب
الكرنك، والذي بدأه المجلس الأعلى للآثار في شهر مايو
الماضي بعد نقل أربعة تماثيل منها إلى القاهرة لتزين ميدان التحرير.
وقام الدكتور مصطفى وزيري بشرح مفصل على أعمال الترميم، موضحا
أن تسعة من هذه التماثيل التي تتكون من 29 تمثالا لكباش، قد تم الانتهاء من ترميمها
تماما ويعمل المرممين المصريين على استمرار الأعمال للانتهاء من أعمال ترميم باقي التماثيل.
وأشار وزيري إلى أن مشروع الترميم يضع هذه التماثيل على مخدات
أعلى قواعد حجرية متجاورة كلا على حدة، كما تم عمل معالجة لأرضية هذه القواعد وحمايتها
من المياه الجوفية وإعادتها إلى مكانها الأصلي.
جدير بالذكر ان هذه التماثيل كانت في حالة سيئة من الحفظ
بسبب أعمال الترميم الخاطئة التي تمت عليها في أوائل السبعينات عند إنشاء مشروع الصوت
والضوء بمعابد
الكرنك، حيث تم ترميم ورفع هذه الكباش على طبقة من الرديم الحديث المغطي
بمونة من الأسمنت والطوب الأحمر، وقطع صغيرة من الأحجار الأمر الذي أثر سلبا عليها
وسمح بتسرب المياه الجوفية، فيما بين الجزء السفلي لها والوصول إلى قاعدة الكبش والتي
أدت إلى تحويل بعض أجزاء منها إلى بودرة رملية.