رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير
جمال سلطان
يبدو أن فيلم "محامي خلع" بطولة الفنان هاني رمزي، لم يكن من وحي خيال صناعه، فجملته الأشهر "أخشي ألا أقيم حدود الله" أصبحت الطريقة السحرية والأسرع لخلع الأزواج في الوقت الراهن .
كشف عبدالرحمن سيد جمعة، المحامى بالنقض، إن الخلع من الدعاوى التي يجوز الصلح فيها والتي يشملها قانون محكمة الأسرة، مشيرًا الى ان أول خطوة في تقديم دعوى خلع هي أن تتقدم الزوجة بطلب إجراء التسوية أمام مكتب تسوية شئون الأسرة .
واضاف أن الخطوة الثانية تقوم صاحبة الدعوى بـ تسجيل عريضة الدعوى بجدول محكمة الأسرة، حيث ترفع دعوى التطليق للخلع بموجب صحيفة تودع قلم كتاب محكمة شئون الأسرة طبقا للإجراءات المعتادة المنصوص عليها بالمادة 63/1 من قانون المرافعات، بحسب "صدي البلد".
واختتم حديثه، أن صاحبة الدعوى تقوم بإثبات أنها تبغض الحياة الزوجية مع زوجها وأنها تخشى ألا تقيم حدود الله وتثبت أيضا أنها تتنازل عن كافة حقوقها المالية والشرعية وأن ترد عليه مقدم صداقها الذي أعطاه لها، موضحًا أن طبيعة الحكم الذي يصدر بالخلع هو عبارة عن تطليق بائن ببنونة صغرى فلا تجوز فيه الرجعة بين الزوجين إلا بمهر جديد وعقد جديد.
