تناوب 9 مراهقين على اغتصاب فتاة عمرها 14 عامًا لمدة 4 أشهر داخل كيان الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت صحيفة هآرتس العبرية، إن الفتاة تعرضت للاغتصاب الجماعي في عدة مناسبات طيلة 4 أشهر، مضيفة أن المشتبه بهم في هذه القضية التي لم يكشف عن تفاصيلها إلا مؤخرا، تتراوح أعمارهم بين 15 إلى 16 عاما.
وأوضحت أنه ألقي القبض عليهم نهاية نوفمبر الفائت، واحتجزوا لأكثر من أسبوعين قبل أن يطلق سراحهم ويوضعوا رهن الإقامة الجبرية.
وتعد هذه القضية هي الثالثة الأبرز من نوعها في الأشهر الأخيرة.
وذكرت الفتاة في شهادتها أنها تعرفت على أحد هؤلاء المراهقين عن طريق موقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام" في أغسطس الماضي، ولاحقا تعرفت على أصدقائه.
وأشارت إلى أنها تعرضت للاغتصاب مرارا، مضيفة "طلبت منهم التوقف، لكن لم يتوقف أي منهم .. لقد شتموني وأهانوني، وتسببوا لي في آلام وكدمات، في النهاية لم أستطع تحمل الألم أكثر، فذهبت إلى المستشفى".
وسائل الإعلام الإسرائيلية قالت، إن النيابة العامة أغلقت ملفات 9 من أصل 10 حالات اغتصاب في إسرائيل من دون توجيه تهم، فيما أظهر مسح سنوي نشر الشهر الماضي زيادة كبيرة في دعاوى الاعتداء الجنسي والتحرش.
وفي هذا السياق، سجل تقرير صادر عن جمعية مراكز أزمات الاغتصاب في إسرائيل أن الشرطة في عام 2018 فتحت 6220 تحقيقا في جرائم اغتصاب وتحرش مزعومة، بينها 1166 حالة اغتصاب، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 12% مقارنة بالعام السابق، و40% مقارنة بعام 2013.
ورصد هذا التقرير ارتفاع حالات الاغتصاب الجماعي في المدارس، ووجد أن معظم الضحايا، وما نسبته 63% من حالات الاغتصاب الجماعي المبلغ عنها في عام 2018، ضحاياها من الفتيات القصر اللائي تراوحت أعمارهن بين 12 إلى 18 عاما.