شهدت قرية "بحطيط"، التابعة لمركز أبو حماد بمحافظة الشرقية، أمس، هروب شاب من الحجر الصحي الذي يخضع له بمنزله، من أجل تلقي العزاء في عمه.
وفي التفاصيل، فإن الشاب "م.ع"، يقطن في بلبيس، ويعمل في أحد المصانع الموبوءة بمنطقة بالعاشر من رمضان، الذي ظهرت به 6 إصابات مؤخرًا، ما أدى إلى إغلاقه، وكان يخضع للحجر الصحي، لكنه هرب من أجل لحضور عزاء عمه الذي توفى صباح أمس.
وصافح الشاب العديد من أهالي القرية، الذين لم يكونا على علم بخضوعه للحجر المنزلي، أثناء تلقي العزاء في عمه، قبل أن تحضر قوة من مركز أبوحماد لاصطحابه معها، في ظل ما يشكله من خطورة على صحة وسلامة المواطنين.
وعلى إثر ذلك، قامت قوات الأمن بفض العزاء، ومنع التجمهر والتجمعات، وقام أهالي القرية بتطهير المكان الذي تواجد به المصاب بالمطهرات.
وقالت مديرية الصحة بالشرقية، إن الشاب كان مخالطًا لحالة ايجابية تعمل في مصنع العاشر الذي ظهرت به الاصابات وتم عزله كإجراء احترازي، وحتى الآن لم يثبت إصابته.
وأشارت إلى أنه فور علمها بهروبه تم التعامل فورًا معه وقامت قوة أمنية باصطحابه مرة أخرى للعزل بمنزله، داعية كل من صافحه إلى عزل نفسه منزليًا لمدة 14 يومًا.