الثلاثاء، 21-12-2021
01:16 م
كشف الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أبرز أسباب زيادة نسبة الطلاق في
مصر، مشددًا على أن الأسرة أساس لغرس قيم إيجابية للطفل الصغير، لذا كان النبي
محمد يقدم قدوة حسن بحسب شهادة أنس بن مالك، مبينا أن أنس لم يخالف لأن النبي يفعل
الكمال المطلق في الصفات البشرية.
وأضاف «علام» خلال استضافته في برنامج «مساء DMC» المذاع على فضائية «DMC»، أمس الاثنين، وتقدمه الإعلامية إنجي
القاضي، أنه في أول تولى منصب دار الإفتاء في عام 2014 وجد أن نسبة الطلاق مرتفعة
خاصة في السنوات الخمس الأولى من الزواج، وتم التواصل مع مركز البحوث الاجتماعية
لبحث الأسباب، مبينا أنه تم عمل ورش عمل وخرجت بعدة ملاحظات أوضحت أن هناك رعونة
من الزوج في استخدام كلمة الطلاق في أمور كثيرة، على الرغم من وجوب استخدام هذه
الكلمة إلا في حالة استحالة العشرة بين الطرفين بعد بذل كل مساعي التوفيق بين
الزوجين.
وأوضح مفتي الجمهورية، أن إنشاء مركز الإرشاد الزوجي لعلاج الأسباب التي
تدعو للقلق الزوجي وعدم الوفاق بين الزوجين حتى لا يتم الوصول إلى مسألة الطلاق،
موضحا أن هناك إقبالا على هذا المركز ويوجد طابور انتظار وسنعمل على زيادة
العاملين فيه لاستقبال أكبر عدد من الناس، ويضم لجانا من طبيب نفسي وعالم اجتماع
وعالما بالشرع.
ونصح مفتي الجمهورية، ألا يعالج الزوج المشاكل مع زوجته بكلمة الطلاق بحيث
يجب بذل كل الجهود لحل الأزمات، متابعا: «متخليش كلمة الطلاق تيجي على بالك إلا
بعد بذل كل المساعي»، لافتا إلى أن السبب الثاني في الطلاق هو تدخلات الأهل ويجب
أن تعرف الأسر أن التدخل يكون للحل وليس لتأزيم الأمر.
وذكر مفتي الجمهورية، أن أحد
أسباب الطلاق مواقع التواصل الاجتماعي والفضاء
الإلكتروني وأصبحت رقم 3 في
أسباب الطلاق حيث تولد هذه المواقع أشياء جديدة وتظهر
مشكلات الغيرة وغيرها ويتم توليد أزمات، ولكن يجب توليد الثقة بين الزوجين وإن
كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا.