الأحد 22 ديسمبر 2024
توقيت مصر 03:08 ص
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

"مع صديقتي وجارتي" .. علياء تكشف وقائع صادمة لزوجها: "أستاذ في الخيانة"

IMG-20231121-WA0021
ارشيفية


علياء سيدة في نهاية الثلاثينات من عمرها، تزوجت قبل 10 أعوام، وقالت لقد كنت فتاة مقبلة على الحياة إلا أن الخيانة التي عهدتها من زوجي على مدار سنوات جعلتني وكأنني في عقود متأخرة من حياتي، فقد شاهدت خيانته على مدار سنوات وسمعتها في الهاتف، حتى وصل الحال بي في النهاية إلى أن شاهدته مع جارتي على سطح المنزل، وحين طلبت منه الطلاق رفض ذلك فقمت بالتوجه إلى محكمة الأسرة في الكيت كات وطلبت الخلع منه.
علياء تشكو زوجها في محكمة الأسرة
سردت علياء قصتها مع زوجها قائلة «لقد وصل قطار العمر بي إلى المحطة التاسعة والثلاثين، وتزوجت وأنا عمري 29 عاما، حين قابلت زوجي محمود في مقر عملي، ونشبت بيننا علاقة صداقة دامت قرابة 9 شهور ثم تطورت إلى علاقة عاطفية وقام في هذا الوقت بالتقدم إلى أسرتي طالبا الزواج مني، وبالفعل وافقت أسرتي وتمت الزيجة وكانت الأمور في البداية طبيعية مثلها مثل أي زيجة، لا يوجد مشكلات بيني وبينه، إلا أنه وبعد مرور ثلاث سنوات على الزواج كانت أولى المشكلات بيني وبين زوجي».
وتابعت علياء في قصتها «بعد مرور ثلاث سنوات على زواجي، عدت في إحدى المرات من الخارج ولم ينتبه زوجي إلى دخولي الشقة، وكان يعتقد أنني سأمضي اليوم لدى والدتي وأعود في اليوم الثاني، وحين دلفت إلى الشقة سمعت أصوات وكأن هناك من يمارس علاقة في الداخل، وحينما وقفت بالقرب من الغرفة سمعته يتحدث إلى سيدة في الهاتف ويمارس معها الرذيلة، وحين دخلت الغرفة القى بالهاتف في الأرض وظل صامتا، وأنا تركت المنزل وذهبت إلى أسرتي، وفي الصباح حضر إلى ولم أخبر أسرتي حينها بما حدث، ووعدني حينها بأنها كانت - غلطة - وأنها لن تتكرر مرة ثانية».
وأكملت علياء حديثها قائلة «وعلى مدار 7 سنوات شاهدت الخيانة أشكالا وألوانا، حتى أنني تمكنت من ضبطه مع إحدى صديقاتي اثناء خروجه من العقار الذي تقطن به بمحض الصدفة، حيث كنت متواجدة في المنطقة محل سكنها لشراء بعض المستلزمات وشاهدته يخرج من العقار ويشير إليها في البلكونة ثم قام بالتحرك بسيارته، وطوال سنوات لم يكن لدى طريقا للتخلص من خيانته أو العثور على حلول لما يقوم به، وظلت الحياة بيني وبينه في طريق المشكلات التي ظلت في تزايد مستمر طوال السنوات الماضية».
وأختتمت علياء قائلة «في إحدى الأيام خرج زوجي ذاهبا إلى أصدقائه على المقهى، ولحسن الحظ أنني كنت في البلكونة ولم يخرج من العقار، وبعد دقائق طويلة استغربت الأمر، وخرجت من الشقة أبحث عنه داخل العقار، وجن جنوني حتى أنني كنت أقف لسماع الأصوات على أبواب الشقق، حتى سمعت ضحكة أنثى من سطح العقار، وقمت بالصعود لأشاهد جارتي تقف بالملابس الخاصة وكأنها داخل المنزل، دون أدنى شعور أنهم قد ينكشف أمرهم، وفي هذه المرة لم يعلم بأنني شاهدته، ونزلت إلى الشقة وتركت له رسالة وغادرت وفي الصباح توجهت إلى محكمة الأسرة وتقدمت بدعوى خلع».

اظهار أخبار متعلقة