كشف الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار مصطفى وزيري، عن
تفاصيل أكبر عملية نصب تعرضت لها الآثار المصرية، حيث تم الإبلاغ عن وجود مقبرة
أثرية مزيفة.
وأوضح :"اكتشفنا
أن كل ما أذيع هو مجرد "نصباية"، ولا يوجد فيه أي شيء أثري على
الإطلاق" ، مضيفا أن التابوت الموجود مصنوع من الفايبر.
وأضاف وزيري، أن "سبائك الذهب الموجودة عبارة عن جبس،
بالإضافة إلى التماثيل المصنوعة أيضا من مادة الجبس،" مؤكدأ أن كل ما وجدناه
في المكان مزيف وغير حقيقي.
وأكد أن الجداريات المرسومة داخل المقبرة غير حقيقية على
الإطلاق والنقوش مرسومة حديثا ولم يمر عليها أكثر من عام ولا تمت للواقع بشيء
ومرسومة من الكتب وهناك بعض الرسومات لا يوجد لها دليل في العصر الفرعوني القديم .
وقدم نصيحة لكل "الطماعين"، قائلا "متقعوش
فريسة في إيد النصابين لو سمحتم أهي نصباية كبيرة قدامكم".
وعرض جزء من النقوش والموجودة داخل ما تسمى مقبرة ومصنوعة
ومرسومة على لوح من خشب الأبلكاش.