كشف الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، مفاجأة عن ثعبان سيدنا موسى عليه السلام، مشيرًا إلى أنه كان مرعبًا وعندما يفتح فمه فكان يتسع لدخول فرعون بأكمله.
وأضاف « جمعة» خلال برنامجه « مصر أرض الأنبياء»، مع الإعلامي عمرو خليل، على قناة مصر الأولى، اليوم الأحد، أن ثعبان سيدنا موسى لم يكن ثعبانا عاديا، وإنما ثعبان مبين مخيف، موضحًا: "فم الثعبان وهو مفتوح يصل للسقف، وكان فم الثعبان يتسع لدخول فرعون بأكمله".
وأشار عضو هيئة كبار العلماء إلى أن فرعون قرر إحضار سحرة لمواجهة سحر موسى، فكان بر مصر في هذا الوقت يربي السحرة تربية الطباق، أي: تربية مدارس داخلية، فيتعلمون السحر والهندسة والطب والفلسفة وباقي العلوم الأخرى، وكانوا من الطبقة العالية ذات الكفاءات وعندما يترقوا يصبحون كهنة .
ونبه المفتي السابق في بداية الحلقة إلى أن كليم الله موسى - عليه السلام- كان قائدًا بكل معاني الكلمة، تحمل مسؤولية بني إسرائيل من الوهلة الأولى بعد تكليف الله له بالرسالة والنبوبة وتأيده بالمعجزات والبراهين والأدلة، وتحمل غطرسة فرعون وجبروته ووقف صلبًا قويًا مدافع عن قومه وشعبه، وتحمل مسؤولية سحرة بني إسرائيل عندما ءامنوا به وتحملهم فرعون، وتحمل مسؤولية قومه في التيه لسنوات عديدة بلغت الأربعين.