احتل تريند "#طبيب_الغلابة" مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة تزامنا مع إعلان خبر وفاته في الساعات الأولى من صباح اليوم.
وتداول النشطاء الخبر مع كلمات التعازي، وكان من أبرزها: "اللهم ارحمه كما كان رحيماً بعبادك الفقراء، واجعله أغنى أغنياء جنّتك، طِبت حياً وميتاً ورحمك الله كما رحمت عبادُه".
كما تداول النشطاء قصته وأشهر كلماته: "د. محمد مشالي أحد أعظم أطباء الأطفال بمصر، كشفه "10 جنيهات" وإعادة الكشف "3 جنيهات" غالباً كان يعطي الدواء مجاناً ويعفي الفقراء من قيمة الكشف ويقول "أعطتني الدنيا أكثر مما أتمنى وأكثر مما أستحق ومش ممكن أسيب حد يموت من الوجع، "عاهدت الله ألا آخذ قرشا واحدا من فقير أو معدوم وسأبقى في عيادتي أساعد الفقراء"
عمل رحمه الله في الطب 50 عاما مانحاً جهده ووقته للفقراء والمساكين بلا مقابل ".
وكانت من أبرز كلمات الفقيد التي تحكي قصته وتوضح سبب علاجه للفقراء دون مقابل، حيث قال في أحد اللقاءات: "اكتشفت بعد تخرجي أن أبي ضحى بتكاليف علاجه ليجعل مني طبيباً .. فعاهدت الله ألا آخذ قرشا واحدا من فقير أو معدوم ".