الأحد 22 ديسمبر 2024
توقيت مصر 07:05 ص
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

ضحية زوجة عمها بالدقهلية: «خنقتها لحد ما ماتت أزرقت علشان حلقين ذهب»

AA1rSZ9h
..
قالت الأم إنها تقيم في منزل عائلة زوجها، وابنتها كانت تجلس رفقة شقيقيها في البلكونة، وسقطت منها المسطرة في الشارع، ونزلت لاستعادتها فقابلتها شقيقة المتهمة الصغرى، وطلبت منها الصعود للعب سويًا بشقة المتهمة، وبعدها اختفت الطفلة.

وأضافت أن الجميع كان يبحث عن الطفلة من الساعة 1 ظهر الأحد الماضي ولم يجدوا لها أثرًا، وأخبرتها سلفتها الثانية أنها شاهدت ابنتها رفقة شقيقة المتهمة، وعندما سألتها أنكرت رؤيتها لها، مؤكدة أن الشكوك كانت تدور حول زوجة العم بسبب سوء سلوكها، لكنهم لم يتوقعوا أن يصل الأمر إلى القتل.
وأوضحت الأم، أنهم حاولوا تفتيش شقة المتهمة أكثر من مرة ولم يجدوا الطفلة، ودخلت بنفسها للتفتيش في البلكونة وشاهدت كمية من الكراتين والمهملات ملقاة في الجانب، ولم تتوقع أن تكون تلك الكومة هي جثة ابنتها.
وأشارت الأم، إلى أنه تم تحرير محضر بتغيب الطفلة، وتحركت الأجهزة الأمنية لفحص البلاغ، وبمراجعة كاميرات المراقبة تبين أن الطفلة لم تغادر منزلها، ما يعني أن المتهم واحدًا منهم.
وأكدت الأم أنه بتفتيش المنزل تم العثور على جثة ابنتها ملفوفة في ملاءة وملقاة أسفل كراتين ومهملات في شرفة شقة زوجة العم، وكانت في حالة زرقة وتخرج من أنفها وفمها إفرازات، وتبين اختفاء القرطين الذهبيين من أذنها، وجرى نقلها لمشرحة مستشفى المنصورة الدولي، وانتداب الطبيب الشرعي لتشريحها.

وكانت الأجهزة الأمنية بقيادة مدير أمن الدقهلية تلقت إخطارًا من مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة بلقاس، باختفاء طفلة تدعى لميس محمد الصياد، وتبلغ من العمر 4 سنوات، مقيمة بعزبة إبراهيم التابعة لقرية بسنديلة دائرة المركز، عن منزلها منذ الصباح.
وانتقل على الفور ضباط وحدة مباحث المركز، برئاسة المقدم محمد البنا، رئيس مباحث بلقاس، لمكان البلاغ، وبالفحص تبين أن الطفلة كانت تلعب داخل منزلها، وبمراجعة كاميرات المراقبة تبين أنها لم تخرج من المنزل، ما أثار الشكوك حول المقيمين به.
وبتفتيش شقة عم الطفلة، عثرت قوات الأمن على جثة الطفلة لميس الصياد ملفوفة في ملاية وملقاة في الشرفة وسط مجموعة من الكراتين، وبمواجهة زوجته وتدعى «رحمة م.»، 24 عامًا، أقرت بارتكابها الواقعة.

وكشفت الأجهزة الأمنية أن الطفلة لميس الصياد تم استدراجها عن طريق شقيقتها الصغرى للعب داخل شقتها، وما أن استفردت بها زوجة عمها إذا بها أطبقت على نفسها حتى فارقت الحياة، ثم استولت على قرطها الذهبي، وقامت بلفها في ملاية وتركتها في شرفة المنزل حتى تتمكن من إخفاء الجثة.
وأكدت مرتكبة جريمة قتل لميس الصياد ضخية زوجة عمها بالدقهلية في اعترافاتها أنها تخلصت من الطفلة بغرض سرقة قرطها الذهبي، نظرًا لمرورها بضائقة مادية نتيجة تعثرها في سداد قروض مالية، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، والعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.