الأحد 22 ديسمبر 2024
توقيت مصر 19:50 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

سبب غريب وراء زواج «عفاف شعيب» وآخر أكثر غرابة وراء طلاقها

عفاف شعيب

قد لا يعرف البعض أن الفنانة عفاف شعيب كانت متزوجة من المنتج رياض العريان، والد المخرج طارق العريان، وهي الزيجة التي تحدثت عنها خلال مقابلة سابقة بأنها كانت "قرارًا" وليس "اختيارًا".

إذ قالت إنها تزوجت منه بناءً على نصيحة من المخرجين الراحلين حسين كمال، ومجيدة نجم اللذين أوصياها في بداياتها الفنية في السبعينات بأن تتزوج من رجل من داخل الوسط الفني، حتى يدعمها ويساندها في مسيرتها الفنية، وهو ما تم من خلال زواجها بالمنتج الفلسطيني، الذي سبق له الزواج من أم ابنه المخرج طارق العريان.

غير أنها لم تتحدث من قبل عن سبب انفصالهما بعد أن عاشا لسنوات طويلة تقترب من الـ 40 عامًا معًا، بعد أن انفصلت منه قبل وفاته في عام 2012، من دون أن ترزق منه بأبناء.

لكنها خرجت عن صمتها أخيرًا لتتحدث عن أسباب انفصالهما، كاشفة في مقابلة تليفزيونية مع قناة "النهار"، أن ما وصفتها بـ "الغيرة  القاتلة" لطليقها الراحل كانت السبب في انفصالهما عنه، على الرغم مما كان به ممن مميزات، واصفة إياه بأنه كان "شهمًا ومحترمًا".

غير أنها أشارت إلى أن كان يغار بشدة من نجاحها، على الرغم من وقوفها معها منذ البدايات، وإبدائه الدعم لها من أجل أن تنجح خلال مسيرتها الفنية، التي تخللها العديد من الأعمال الناجحة،؛ أبرزها "الشهد والدموع" و"رأفت الهجان".

وقالت إنها كانت تفاجئ برد فعل العريان خلال رحلاتها إلى الخارج، واستقبالها من قبل المعجبين، إلى حد أنه كان يستفز من الحفاوة الشديدة بها كنجمة ناجحة، الأمر الذي كان يثير استغرابها بشدة، حتى انفجرت في النهاية وطلبت الطلاق منه.

وأشارت إلى أنه فاض بها الكيل على الرغم من العشرة الطويلة بينها، متابعة: "لم أتحمل غيرته، وحاولت إرضاءه حتى لا يغضب من دون جدوى".

وألمحت إلى وجود أياد خارجية وقفت وراء طلاقهما، واصفة إياهم بـ "شياطين الإنس والجن"، الذين قالت إنه كان لهم دور في انفصالهما، خاصة وأنه كان يستمع إلى غيره كثيرًا.

والعريان المولود في عام 1930 هو منتج ومؤلف للعديد من الأعمال الفنية الشهيرة، إذ أنتج قرابة 21 عملاً، وأنتج لابنه "طارق" فيلم "الإمبراطور" للراحل أحمد زكي في عام 1990، وفيلم "الباشا" في عام 1993 وهو من بطولته أيضًا.

أما "شعيب" فهي من مواليد 1948، بدأت مسيرتها الفنية في أوائل السبعينات، ولعبت بطولة العديد من الأفلام والمسلسلات، أبرزها على الإطلاق "الشهد والدموع" و"رأفت الهجان"، الذي كشفت في تصريحات لها سابقة أن صفوف الشريف وزير الإعلام الأسبق ضغط عليها من أجل القبول بدور "شريفة" في المسلسل الشهير، بعد أن رفضت في البداية، لأنها كانت لا تقبل القيام بأدوار ثانوية بعد لعبها دور البطولة في أعمال سابقة.

وأشارت إلى أن "الرجل القوي" آنذاك اتصل بها في محاولة للضغط عليها، قائلاً: "يعني إيه مش هتعملي الدور؟، بقولك إيه يا عفاف هاتم بلاش غرور، وبلاش كبرياء، فيه فنان كبير، وفيه فنان صغير، وهتلعبي الدور وقفل السكة في وشي".

يذكر أن شعيب قررتا ارتداء الحجاب واعتزال العمل الفني في أوائل التسعينات، لكنها عادت مجددًا للتمثيل في عام 1998، وشاركت في العديد من المسلسلات الدرامية؛ أشهرها "الكيف" المأخوذ عن فيلم "العار".