علق رجل الأعمال نجيب ساويرس على الانتقادات
الذي تعرض لها بعد تبرع عائلته بمبلغ 1.5 مليار جنيه إلى الجامعة الأمريكية
بالقاهرة.
وجه أحد مستخدمي موقع اكس سؤالا لنجيب
ساويرس كالاتي: «من حكم في ماله ما ظلم،
ولكن دعم زيادة الكنائس كان أفضل لتمديد النور داخل قلبك بالقداسة الحقيقية لله عز
وجل، داخل عبادة الرب وتسهيل حوائج المتعثرين باليسر، على فكرة أنا مسلم مش مسيحي
ولكن بحكي معك بصدق".
رد نجيب ساويرس
ليرد ساويرس كاتبا : بلدنا مش ناقصها كنائس ولا
جوامع.. ناقصها تعليم كويس وعلاج كويس، وبالتالي أنا بفضل أتبرع للتعليم والصحة،
وفي النهاية كل واحد حر في تبرعاته وماله».
وقال مستخدم آخر: أكيد من حكم في ماله ما ظلم،
لكن الأقربون أولى بالمعروف والأقربون المصريين، كنت اتبرع لجهة غير حكومية مثلًا
لتحسين حياة أولاد الشوارع أو الأيتام أو تقوم أسرتكم بمشروع خيري تنموي تعليمي
بعيد عن الحكومة يكون نواة لتعليم جيد ولو مركز تعليمي للمتفوقين والمتميزين مجاني.
ليرد ساويرس: ومين قالك إن إحنا ما بنعملش كل
ده؟ خش على موقع مؤسسة ساويرس لو يهمك تتأكد بصحيح.
وكانت، تلقت الجامعة الأمريكية بالقاهرة أكبر
هبة في تاريخ المؤسسة لدعم تعليم إدارة الأعمال والأبحاث متعددة التخصصات وبرامج
التبادل مع الجامعات الأمريكية الرائدة.
اسم ساويرس بالجامعة الأمريكية
وأعلنت الجامعة أنها ستطلق اسم "كلية أنسي
ساويرس لإدارة الأعمال" بشكل دائم على كلية إدارة الأعمال، تكريماً للإرث
الشخصي والمهني للراحل أنسي ساويرس، ومؤسس مجموعة أوراسكوم وعميد عائلة ساويرس.
قال الدكتور أحمد دلّال، رئيس الجامعة
الأمريكية بالقاهرة: "إن هذه الهبة تدعم مسيرة كلية إدارة الأعمال بالجامعة
الأمريكية بالقاهرة، وسيتمكن طلابنا من الحصول على تجربة علمية فريدة من نوعها
وعلى مستوى عالمي."
تقدر قيمة الهبة بأكثر من 30 مليون دولار
أمريكي، مقدمة للجامعة من قبل مؤسسة The NNS Foundation وصندوق نجيب ساويرس للأعمال الخيرية ونجيب سميح ساويرس ومؤسسة ساويرس
للتنمية الاجتماعية وأوراسكوم للإنشاءات، توفر هذه الهبة تمويلا للمنح الدراسية
والأبحاث ومنصب أستاذية في الذكاء الاصطناعي/علوم البيانات، إلى جانب برامج تبادل
أعضاء هيئة التدريس والطلاب الزائرين مع جامعات أمريكية بارزة مثل جامعة شيكاغو.
وقال الدكتور شريف كامل، عميد كلية إدارة
الأعمال بالجامعة: "يعد هذا تطورًا بارزًا في تاريخ الكلية، و نتطلع إلى
مرحلة جديدة نواصل من خلالها رفع مستوى التميز بالكلية كوجهة لتعليم إدارة الأعمال."
فيما قال مارك تيرنيج، رئيس مجلس الأوصياء
بالجامعة الأمريكية بالقاهرة: "هذه الهبة هي واحدة من الأمثلة العديدة
للأعمال الإنسانية التي تعزز من وضع الجامعة كمؤسسة تعمل على تقديم خريجين مجهزين
بمهارات حياتية وعملية على مستوى عالمي وقادرين على إحداث تغيير إيجابي في
مجتمعاتهم وحول العالم."