الأحد 24 نوفمبر 2024
توقيت مصر 09:08 ص
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

زوجوه أختها.. قصة شاب صعيدي فوجئ بتبديل عروسته في ليلة الدخلة

AA1rMWam
..
في ليلة زفافه، التي طالما حلم بها محمد (اسم مستعار)، وقعت مفاجأة غير متوقعة قلبت حياته رأسًا على عقب، فبعد أن انتهت احتفالات الزفاف ووصل إلى غرفته، فتح الباب ليجد فتاة لا يعرفها، واكتشف أنّها ليست العروس التي اختارها وطلب يدها من أهلها.
حدثت هذه القصة قبل نحو 60 عامًا في إحدى قرى مركز دار السلام بمحافظة سوهاج، ويروي تفاصيلها لـ"مصراوي" ابن الابن الأكبر للرجل صاحب الواقع، والذي فضّل عدم ذكر اسمه أو اسم والده.

بحسب رواية الابن الأكبر، تقدم "محمد" للزواج من فتاة تعيش في قرية مجاورة بعدما شاهدها أمام منزلها، فدخلت قلبه، ولمّا تحدث إلى أهلها وأتم الاتفاقات المتعارف عليها في عقد القران، بادر سريعًا بتعجيل موعد الزفاف.
خلال فترة التجهيز لحفل الزفاف، زار "محمد" عروسه عدة مرات، وجلس إلى جوارها وتحدث معها، وكان يعرفها جيدًا، لكن من العادات المنتشرة بالصعيد في تلك الفترة أن العريس لا يرى وجه عروسه يوم الزفاف إلا في ليلة الدخلة عندما تكون في بيته، لأنها كانت تغطي وجهها بوشاح أبيض.
وعندما دخل الزوجان قفص الزوجية، شعر العريس بصدمة وحيرة بعدما اكتشف استبدال عروسه بشقيقتها الكبرى، فاستدعى أهل العروس وسألهم عن سبب هذا التبديل الغريب، لكنهم حاولوا تهدئته وإقناعه بأن المرأة التي أمامه هي عروسه الحقيقية، بينما هو رفض تصديقهم.
وبعد جدال واسع، أصرت العائلة على أن العروس الحقيقية مريضة ولا يمكنها الزواج، وأن هذه المرأة هي الخيار الأفضل له، وفي هذا الموقف، وجد العريس نفسه أمام خيارين صعبين: إما أن يقبل بالواقع ويستمر في حياته الجديدة مع الفتاة الغريبة، أو أن يرفض ويستعين بعائلته لاستعادة حقه.

لكن المفاجأة هذه المرة كانت من العروس التي أخبرت عريسها بأنها لم تكن راضية عن هذه الخدعة، معلنة استعدادها للتنازل عن كل حقوقها مقابل الحصول على الطلاق وإنهاء الأمر إذا كان العريس لا يريدها، فما كان من الرجل إلا أن قرر الاستمرار معها بكامل إرادته، وعاشا حياة هادئة وأنجبا أربعة أبناء، وظل الود بينهما حتى توفاهما الله.