الثلاثاء، 06-10-2020
02:00 م
المصريون
في
كل عام وتحديداً أثناء ذكرى الإحتفال بأنتصارات اكتوبر، ينشر أفيخاي ادرعي أكاذيب
بشأن حرب أكتوبر، وبالطبع يلقى هجوماً عنيفاً من مستخدمي مواقع السوشيال ميديا .
وأثارت
تلك الكلمات غضب المتابعين له من المصريين مما جعلهم يردون عله ويذكرونه بالوقائع
الحقيقية التي حدثت وقت الحرب.
وكان
«أدرعي» قد كتب من خلال منشوره عن الحرب:
«في مثل هذا اليوم، في السادس من أكتوبر 1973 اندلعت نيران حرب يوم الغفران. تسمى
في إسرائيل حرب يوم الغفران وفي مصر تسم حرب أكتوبر. إسرائيل بوغتت في أقدس
أيامها، يوم الغفران، وكانت هنالك مفاجأة كبرى. لقد حقق الجيشان المصري والسوري
بعض الإنجازات الميدانية المهمة في مراحل الحرب الأولى حيث عبر الجيش المصري قناة
السويس وانتشر على امتداد ضفتها الشرقية بينما اخترقت القوات السورية الجولان».
لكنه
ادعى كذبًا أن «إسرئيل قلبت الأمور رأسًا على عقب، حيث وصل جيش الدفاع إلى الضفة
الغربية من قناة السويس على بعد 100 كلم عن القاهرة بينما كانت دمشق في مرمى
المدفعية الإسرائيلية. وافقت بعدها مصر وسوريا على وقف اطلاق نار ووقعت اتفاقات
لفض الاشتباك».
ورد
عليه متابع مصري يدعى عبدالله غازي: «فاكر خط بارليف واسطورة الجيش الذي لايقهر
وبعدين هو انت حاربت بنفسك ده حبايبك الامريكان هما اللى كانوا بيمدوك بأحدث
الأسلحة مش هننسي ابدا لما دفنتوا عساكرنا في 67 أحياء في سينا وانتظرونا قريبا
جدا لتحرير فلسطين ولو مش احنا فاولادنا واحفادنا لكم بالمرصاد».
وعلق
متابع آخر ساخرًا: «كدة ازعل يافيخوو فين صور البيچامات الكاستور اللي روحناكم
بيها، دى أخرتها يعني بلاش البيجامات مذكرتش ليه طيب خراطيم المياة أخص عليك مكنش
العشم».
وأستعان
أحدهم بمقولة لجودا مائير رئيسة وزراء الحكومة اإسرائيلية خلال فترة الحرب،
تعليقًا على الهزيمة قائلًا: «
جولدا مائير.. لا شيء أقسى على نفسي من كتابة ما حدث
في أكتوبر؛ فلم يكن ذلك حدثًا رهيبًا فقط وإنما كانت مأساة عاشت وسوف تعيش معي حتى
الموت، فلقدت وجدت نفسي فجأة أمام أعظم تهديد تعرضت له إسرائيل منذ نشأتها ولم تكن
الصدمة فقط في الطريقة التي يحاربوننا بها، ولكن أيضًا لأن عددًا من المعتقدات
الأساسية قد انهارت أمامنا».
بينما
اشار أحد المتابعين إلى مزاعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قائلًا: «عيب ده أنت
مسؤول عسكري المفروض مايبقاش له في شغل كيد النسا ده خدت القفا كفاك على وشك لغاية
ما أمريكا جت خدت بيدك وخلتك تشم نفسك».
كما
سخر أحدهم قائلًا: «عجبتنى حقق الجيشان بعض الانجازات دى بط استنى لما الساعة تيجى
٢».
يشار إلي إن حرب أكتوبر تمثل انتصار تاريخي، وهي
حرب شنتها مصر وسوريا على إسرائيل بعد احتلال إسرائيل شبه جزيرة سيناء في مصر
وهضبة الجولان في سوريا، وقطاع غزة والضفة الغربية التي كانت تتبع الحكم الأردني
آنذاك.
بدأت
الحرب في مثل هذا اليوم الموافق 6 أكتوبر، و10 رمضان، تنفيذًا لخطة الرئيس الراحل
محمد أنور السادات وتم اختراق خط برليف خلال 6 ساعات فقط باستخدام خراطيم المياه،
بالإضافة لتدمير القوات السورية تحصينات إسرائيل في هضبة الجولان، وانتهت الحرب
رسميًا يوم 24 أكتوبر باتفاق وقف إطلاق النار بين الجانب العربي والإسرائيلي، بعد
تحقيق هزيمة ساحقة للجيش الإسرائيلي.