الإثنين 04 نوفمبر 2024
توقيت مصر 20:01 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

رد ناري من بكري على ما قاله أحمد مكي بشأن مرسي وقائد الحرس الجمهوري

الإعلامي مصطفى بكري
شن الكاتب الصحفي مصطفى بكري هجوما شرسا على وزير العدل في حكومة الإخوان أحمد مكي.

وقال "بكري" في سلسلة تغريدات: إذا كان المستشار أحمد مكي يزعم أن مرسي رفض طلب قائد الحرس الجمهوري لواء محمد زكي في هذا الوقت بإطلاق النار علي المتظاهرين ، فلماذا لم يتقدم ببلاغ إلي النيابه العامه وقد كان وزيرا للعدل في هذا الوقت ، ثم لوكان مرسي بريئا ، فلماذا سمح بالإعتداء علي المتظاهرين السلميين حول القصر من ميليشيات الإخوان ، التي كان يقودها محمد البلتاجي وصفوت حجازي وأحمد المغير ، ولماذا سمح بتعذيب 49 متظاهرا علي أسوار قصر الإتحاديه ،ولماذا لم يتدخل لوقف قتل المتظاهرين في أحداث المقطم ، أو في حصار المحكمة الدستوريه ، أو في حصار مدينة الإنتاج الإعلامي.

وأضاف:
قائد الحرس الجمهوري هو الذي رفض تنفيذ تعليمات مرسي بالإعتداء علي المتظاهرين ،وهو الذي رفض تدخل الحرس لفض إعتصام المتظاهرين بالقوه ، كما أن اللواء أحمد جمال الدين رفض تعليمات مرسي بتدخل الأمن المركزي لمواجهة المتظاهرين السلميين ، ورفض القائد العام الفريق أول عبدالفتاح السيسي في هذا الوقت تدخل الجيش لمواجهة المتظاهريين فراح مرسي يطلب من مكتب الإرشاد إرسال المليشيات لفض المظاهرات ، وعندما تم القبض علي 49 من المتظاهريين وتعذيبهم عند أسوار الإتحاديه رفض اللواء محمد زكي إدخالهم إلي داخل القصر ، حيث كانت قناة 25 يناير الإخوانيه في إنتظارهم لتصويرهم علي إعتبار أنهم إقتحموا القصر وإعترفوا بذلك .

وتساءل: وهل ينسي المستشار أحمد مكي كيف حاول مرسي الكذب علي الناس وقال في خطاب الساعه الثامنه مساء الخميس 6 ديسمبر أن المقبوض عليهم إعترفوا بأنهم مأجورون لحساب أخرين دفعوا لهم المال، بينما التحقيقات في النيابه كانت قد بدأت قبلها
بساعه فقط ولم تكن إنتهت ، وعندما إنتهت أصدر المستشار إبراهيم صالح رئيس نيابة مصر الجديده قرارا بالإفراج عنهم وأيده في ذلك المحامي العام لنيابات شرق المستشار مصطفي خاطر ورفضا كل الضغوط ، ولم يكن هناك من خيار أمام طلعت إبراهيم النائب العام الإخواني إلا إبعادهما عن النيابه .. العامه ، أحمد مكي يكذب كما يتنفس ، ويوجه إتهامات الهدف منها تبييض وجه جماعته الإخوانيه علي غير الحقيقه ، ويختلق وقائع مزيفه كذبها شهود الأحداث أنفسهم.