حكم رادع.. الإعدام للمتهم بـ «زنا المحارم» في المنصورة

قضت الدائرة الرابعة الجزائية بمحكمة جنايات المنصورة، بالإعدام على المتهم باغتصاب ابنته بعدما أدين في اتهامه بالتعدى عليها جنسيا وهتك عرضها 3 مرات، حسب ما توصلت إليه التحقيقات في القضية.

وكشفت التحقيقات في قضية الجناية رقم 12816 لسنة 2020 قسم أول المنصورة، المقيدة برقم 2094 لسنة 2021 كلى جنوب المنصورة، أن المتهم هتك عرض ابنته بالقوة مرة، وواقعها مرتين بغير رضاها، الأولى نام جوارها وخلع سروالها محاولا اغتصابها لكنها رفضت فعلته فهددها بالقتل، والثانية أيقظها وخلع ملابسه وحسر عنها ملابسها وتعدى عليها جنسيا، والثالثة اصطحبها إلى جراج السيارات واغتصبها.

وجاء في أوراق القضية أن شقيقة المجني عليها أقرت استدلالا بجلسة المحاكمة بأن المرة التي شاهدت فيها الواقعة، هي أنه في نحو منتصف الليل كانت نائمة بجوار أختها المجني عليها على السرير، وكانت أمها بناحية كفر الشيخ لوفاة جدتها لأمها، ولم تكن قد دخلت في النوم، فحضر والدها وسلط كشاف تليفونه على وجوههن ثم أخذ شقيقتها ودخل بها حجرة مجاورة، فتبعتهما فوجدت بابها وهو عبارة عن لوح أبلكاج مواربا، وأبصرت والدها يغتصب ابنته، ولما شعر أنها أبصرته على هذه الصورة، ترك متعلقاته الشخصية كعلبة السجائر ومفتاح الدراجة النارية وهاتفه النقال وفر هاربا، فأبلغت أختها الأخرى بما رأت، فأبلغت زوجة عمها، التي أبلغت زوجها وأمها بالواقعة، فحضر عمها واصطحبوا المجني عليها للكشف عليها لدى طبيبة قالت إنها تعرضت لاغتصاب ولكن غشاء بكارتها سليم.

حيثيات إعدام مغتصب ابنته بالمنصورة: الأب تحوّل من راعٍ إلى ذئب فنهش عِرض طفلته وذبح شرفها
وشهِدَ عم الضحية بجلسة المحاكمة بأنه في أثناء عمله كسائق توك توك تلقى اتصالا هاتفيا من زوجته مؤداه أن أخاه المتهم واقع ابنته، فهرع إليهم فأحاطته علما بما أبلغتها به شقيقة الضحية من أنها أبصرت والدها وهو يواقع أختها، فاصطحب المجني عليها ترافقهما زوجته وقصدا طبيبا للكشف عليها فاعتذر، فقصدا طبيبة كشفت عليها وقالت إنها تعرضت لاغتصاب ولكن غشاء بكارتها سليم، وأضاف بعدم وجود خلافات بينه وبين والدة المجني عليها (زوجته الأولى).

وشهدت والدة المجني عليها بالتحقيقات بأنها في يوم واقعة رؤية ابنتها لوالدها يواقع ابنته، كانت بناحية كفر الشيخ بسبب وفاة أمها، وفي صباح اليوم التالي تلقت اتصالا هاتفيا من ابنتها تخبرها بأن والدها واقع أختها، فدعتهما للحضور بها إليها وأوقعوا الكشف الطبي عليها لدى إحدى الطبيبات التي أخبرتهم بأنها تعرضت لمواقعة ولكن غشاء بكارتها سليم، وبمواجهة المجني عليها قررت لها بأن المتهم واقعها دون رضاها وتحت التهديد من قبل ثلاث مرات.