رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير
جمال سلطان
قررت النيابة العامة تشريح جثة الصحفية رحاب بدر، المنسق الإعلامي لمهرجان الأقصر السينمائي الإفريقى، بعد العثور عليها مشنوقة داخل شقتها بمنطقة المعادى وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.
التحقيقات والتحريات الأولية كشفت أن المتوفاة عُثر على جثتها مشنوقة داخل غرفة نومها معلقة في أحد الأعمدة، وتم نقل الجثة إلى مشرحة زينهم لبيان أسباب الوفاة وطلبت النيابة انتداب خبراء الأدلة الجنائية لرفع البصمات.
وقالت والدة المتوفاة في التحقيقات أنها اتصلت بنجلتها أكثر من مرة على مدار اليوم ولم ترد على هاتفها المحمول فاتصلت بزوجها المخرج أيمن عبدالمنعم الذي عاود الاتصال عليها أكثر من مرة دون رد.
وبعد عدة ساعات توجهت الأم إلى منزل ابنتها بمنطقة المعادى وقامت بطرق باب الشقة ولكن لم تستجيب فاستعانت ببعض الجيران لفتح الباب.
وأضافت والدة المتوفاة في التحقيقات عقب دخولها الشقة عثرت على جثة ابنتها مشنوقة في غرفة نومها في أحد الأعمدة بجوار سرير النوم فاتصلت على زوجها الذي حضر من الإسكندرية لمعرفة الأمر.
واستمعت النيابة إلى أقوال زوج المتوفاة الذي أكد أنه علم بالخبر من خلال والدة زوجته، وأنه اتصل بها أكثر من مرة لكنها لم ترد وطلبت النيابة العامة تفريغ كاميرات المراقبة المحيطة بمسرح الحادث لفحصها لبيان عما إذا كان هناك شبهه جنائية من عدمه.
كما طلبت النيابة بيان بكافة الاتصالات والمكالمات التي أجرتها الصحفية قبل الحادث وفحص رسائل الهاتف «الواتس آب والفيس بوك» وطلبت تحريات حول الحادث لتحديد عما إذا كانت المتوفاة انتحرت أم هناك شبهه جنائية في الحادث.
كما تبين من معاينة النيابة العامة لمسرح الحادث، سلامة منافذ الشقة وعدم وجود أي اثار عنف بالشقة.
وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة تلقت بلاغًا من والدة الصحفية المتوفاة رحاب بدر وزوجها أيمن عبدالمنعم، يفيد العثور عليها مشنوقة داخل شقتها بمنطقة المعادى بعد أن قاموا بالاتصال بها اكثر من مرة ولم ترد.
وكانت رحاب بدر نشرت قبل الواقعة بيوم منشور على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» قال فيه: «اللى حابب ينضم للتجربة متطوعاً ويعيش حالة النشاط الفنى في الأقصر خلال المهرجان يشارك على الميل في أقرب وقت للمشاركة في المهرجان».
