الخميس 21 نوفمبر 2024
توقيت مصر 22:25 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

تستغيث من تهديدات زوجها المحامي: قولتله موافقة نعيش زي الاخوات بسبب ضعفه الجنسي

Capture
السيدة المستغيثة

 

 

استغاثت إحدى السيدات؛ تدعى سماح مقيمة بمنطقة حدائق المعادي بالقاهرة، من طليقها الذي يعمل محاميًا، عقب تهديده إياها بالقتل في العديد من المناسبات، أثناء تواجدهما داخل محكمة الأسرة، لمتابعة الدعاوى المقامة كل منهما ضد الآخر، بعد انفصالهما منذ 3 سنوات، في زيجة لم يكتب لها أن تستمر أكثر من 3 أشهر.


تقول السيدة المستغيثة - حسب القاهرة 24- ، إنها مكثت صُحبة والدتها 40 عامًا لم تتزوج فيها، وفي السنوات الأخيرة تعرضت الأم للإصابة بجلطة أفقدتها القُدرة على الحركة أو النطق، فآثرت السيدة الإقامة معها ورعايتها على الزواج من شخص يبعدها عنها، ما جعلها تتقدم بالسن دون زواج، حتى توفيت الأم، وظلت السيدة داخل شقتها بمفردها، فقررت الزواج حتى تجد أنيسها لها في وحشتها
.

 

وتابعت: تقدم للزواج منها أحد الأشخاص غريبًا عنها، يعمل محاميًا ويبلغ من العمر آنذاك 48 عامًا، فقبلت به وانتقلت للعيش معه، وتكفلت بشراء معظم منقولات الشقة، آملة في أن تكون تلك الزيجة؛ استقرارًا لها، وتخفيفا من أعباءها، وعوضًا عن فترة المشقة التي عاشتها بصحبة والدتها المريضة، لكنها كما روت لم تجد إلا عُنفًا ونهرًا من زوجها، الذي يعاني من الضعف الجنسي بشكل كامل، ولم يقيم معها أي علاقة زوجية، وتسبب له ذلك الأمر بحالة من العنفوان والضيق، صبها على تلك السيدة، ضربًا وتجريحًا.

 

وأضافت السيدة، أنها حاولت أن تعدله عن سلوكه، وتنحيه عن التفكير في ضعفه، وأنها تقبل العيش معه كأخوة دون الحاجة إلى ممارسة العلاقة، شريطة أن يتركها تعيش في صفو العيش، لكنه آثر أن يعنفها صباح وعشية كل يوم، حتى وصل الأمر لإصابتها بجروح عميقة برأسها نتيجة شدة الاعتداء بأدوات حادة، فقررت الطلاق منه، لكنه رفض خشية أن يفتضح أمره.

وأشارت سماح إلى أنها غادرت منزل الزوجية، وأقامت دعوى خلع، وتمكنت من الحصول عليه، وحاولت استرداد منقولاتها، لكنه رفض حتى السماح لها بالحصول على ملابسها، وبدأ في التشكيك في عُذريتها، قذفها في شرفها، واتهمها بإقامة علاقات غير شرعية أثناء الزواج منه، وبدأ التلويح لها بتهديدها بالقتل، حتى وصل الأمر، أن حررت السيدة  محاضر عدم تعرض، بالإضافة إلى حصولها على أحكام بتبديد المنقولات ضده، وطالبت السيدة في نهاية استغاثتها، بضرورة حمايتها من طليقها، والحصول على منقولاتها الزوجية.