كشفت الفنانة المعتزلة وفاء سالم، قصة تعرضها للتحرش الدائم منذ طفولتها،
وحتى قبل فترة قليلة من حيل معها للوصول إلى أغراض غير شريفة.
وقالت وفاء، في فيديو لها عبر يوتيوب: "وأنا صغيرة، كنت بحب أقعد تحت
ترابيزة السفرة، وكنت بلاقيهم كلهم قاعدين على الكراسي، وأنا قاعدة في المكان ده
مبغيروش، وكله بياكل، وكنت بسمع صوت الحلل والأطباق والشوك والسكاكين وريحة
الطعام، وأنا في دنيا تانية خالص، وكنت بفصل مع نفسي بمجرد ما بسمع بداية
الحوارات.. العالم بتاعي ملهوش دعوة بالعالم اللي فوق".
وتابعت: "كانوا بيعتبروني قطتهم السيامي اللي بيلعبوا بيها، ولما
بيحضنوني كنت ببقى عايزة أزقهم، مش قادرة ومش مستحملة بسبب جسمي النحيل، ولما
كانوا بيبوسوني كنت غصب عني بمسح البوسة من على خدي، وكانوا بيسألوني ليه بتمسحي
البوسة.. انتي مش بتحبينا؟، وكنت بتكسف وأقول لا".
واستكملت: "بوستهم كانت بتشوكني وبتشوك خدي وريحة نفسهم بالسجائر كانت
بتضايقني وببقى عايزة أهرب من كل العالم ده؛ وأكتر حاجة لسه فكراها لحد دلوقتي
وكانت بتوجعني جدا وعاملة جرح في قلبي إن بعض القرايب والأغراب كانوا بينتهكوا
طفولتي البريئة، بقسوة ووقاحة".
وأوضحت: "في الأول أنا مكنتش بفهم، وكنت بتكسف أتكلم، ودلوقتي كل ده
شريط بيمر وبيلف في دماغي وعمري ما نسيته، ولما كبرت كنت بحس إن الطفلة اللي جوايا
لسه موجودة، أنا بحب البراءة عشان كدة الطفلة لسه موجودة جوايا، وكان بيحصل معايا
حاجات شبه كده لحد وقت قريب، وبيدخلولي من مداخل انتي فتاة أحلامي، انتي كلك أنوثة
وجمال، انتي محصلتيش، وكل ده كان مدخل عشان يوصلوا لحاجة، أنا مش قادرة أنطقها أو
أقولها".
وأضافت:" لسه من وقت قريب جدا، كان بيتقالي أنا خالتي كانت ساكنة
فوقيكي، وكنت باجي أبص عليكي من بعيد عشان أنا معجب من زمان وهبقى أكلمك، وده كله
وجع كبير جوايا، وده كان من ضمن الأسباب إني مشيت، ولسه فيه حواديت وحكاوي
هتسمعوها".
وكانت وفاء سالم، بطلة فيلم النمر الأسود، أعلنت مؤخرا اعتزالها الفن، عبر
فيديو نشرته على موقع "يوتيوب"، وقالت إن الأسباب ستعلنها تباعاً وترد
على جميع أسئلة المتابعين.
وأوضحت، أنها منذ الصغر لديها مشكلة مع الكذب، وتفشل دائماً في الادعاء أو
قول شيء غير الحقيقة، ما جعل قرار الاعتزال يراودها كل فترة، حتى اتخذته بشكل
نهائي، لتكون حقيقية تماماً على قناتها عبر يوتيوب.