بعد حالة الجدل التي أثارتها مؤخرًا عقب طلاقها يوم زفافها، وقبل "الدخلة" بساعات، يبدو أن الفنانة ناهد السباعي أصبحت تخشى "العين"، فتكتمت هذه المرة على خطوبةها التي لم تعلن عنها، بل إنها شددت على صديقاتها عدم الإعلان عن خطوبةها.
لكن ما يؤكد ما قالته مصادر فنية عن دخول"السباعي" في مشروع خطوبة فضلت التكتم عليه خاصة بعد طلاقها بشكل مفاجئ قبل حفل الزفاف، هو تأكيد الإعلامية المقربة منها إنجي علي، أمر خطوبةها التي تمت مؤخرًا، ولكن عن طريق الخطأ قبل أن تتواصل معها "السباعي" وتجبرها على حذف المنشور.
وكانت إنجي علي، نشرت صور جمعتها بالفنانات نجلاء بدر وداليا مصطفى و?ناهد السباعي?، عبر حسابها على موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام"، من كواليس مهرجان أسوان الدولي لسينما المرأة، وعلقت عليها بالقول:« من مهرجان أسوان الدولي لسينما المرأة»، وتابعت في تعليق على المنشور قائلة معلنة خطوبة "السباعي"، قائلة :«مبروك خطوبة ناهد السباعي».
ونال المنشور تفاعلًا كبيرًا من المتابعين، الذين سارعوا بالتهنئة لناهد السباعي متسائلين عن عدم إعلانها عن خطوبةها.
لكن بعد ساعات قليلة، عادت إنجي علي، وحذفت المنشور، واكتفت بالصور والإشارة إلى أنها من مهرجان أسوان.
يذكر أن الفنانة ناهد السباعي كشفت مؤخرا أسباب إلغاء حفل زفافها من زوجها رجل الأعمال المصري محمد عبدربه قبل إتمامه بساعات، مؤكدة أن الأمر لا علاقة له بحدوث خلافات بين العائلتين كما ردد البعض، ولا حتى حدوث أزمة كبرى بينها وبين عريسها قبل الزفاف، وقالت أن القرار تم اتخاذه بالتشاور مع العريس وبعد تفكير "عقلاني" لأننا اكتشفنا أن هناك اختلافات كبيرة في طريقة التفكير.
بينما قالت والدتها المنتجة ناهد فريد شوقي، إنها السبب في زواج وطلاق ابنتها.
وأكدت والدة ناهد السباعي أنها تخاف على ابنتها جداً من الزمن وأن يأخذها الفن كنجمات كثيرات فتنسى الزواج والإنجاب، ولذلك ضغطت عليها لقبول الزواج.
وعن سبب الطلاق قالت إنه بسيط جدا، لكن المشكلة أنها حدثت أمامها، وهذا حدث في ليلة الزفاف لكن حدوثه جعل ناهد تقول "أمي خط أحمر" فهو لم يفعل شيئاً لكن حدوث الأزمة أمامها جعلها تقول ذلك.
وأضافت: "الخناقة لم تكن معي ولا مع ابنتي لكنها كانت مع شخص آخر في الشارع لكن بعض الأحداث جعلت الأمر يتطور فخفنا ونسينا فستان الزفاف في غرفة الفندق ورجعنا إلى القاهرة".
وأكدت أن ابنتها ليست ككل البنات في الحلم بالفستان الأبيض وإنما كل أحلامها أن تجد عملاً جيداً وهو ما لاحظته فيها عندما تجدها ذاهبة إلى العمل فتكون في حالة من الانتشاء لم تكن موجودة في لحظة ذهابها إلى الزفاف.