حالة من الصدمة
والحزن الشديد اجتاحت شوارع قرية الناوية التابعة لمركز سمنود بمحافظة الغربية،
بعد انتشار نبأ وفاة عروسين بعد 24 ساعة فقط من زفافهما.
وكانت تلك هي الفاجعة فبدلاً من الاحتفال
بصباحية العروسين تم تحضيرهما للذهاب لمثواهم الاخير، فما سبب وفاة العروسان؟
سر فاجعة رامي
ومنار ليلة الدُخلة
احتفل الشاب
رامي، البالغ من العمر 26 عام، مع عروسته منار، ابنة الـ 21 عام، بليلة زفافهما
وسط فرحة كبيرة، فليلة الزفاف هي فرحة العمر للشباب المتحابين، إلا انهما لم يعلما
أنها ستكون آخر ليلة لهما في الحياة الدنيا.
ذهب العروسان
إلى شقة الزوجية الواقعة في قرية الناوية التابعة لمركز سمنود بمحافظة الغربية،
وفي صباح اليوم التالي للزفاف « يوم الصباحية» توجه الأهل للمباركة، إلا أنه صعقوا
بوفاة العروسان صعقًا بالكهرباء نتيجة
حدوث ماس كهربائي مفاجئ من سخان الحمام.
بعد أن اكتشف
الأهل وفاة العروسين رامي ومنار انتقلت القيادات الأمنية وقوات من الشرطة السرية
والنظامية على الفور إلى مكان الحادث للوقوف على آخر تطوراته، وتم عرضهما على
الطبيب الشرعي لبيان ما إذا كان الحادث به شبهة جنائية أم لا.
تم فتح تحقيق
عاجل في الواقعة والتأكد في وجود شبهة جنائية في حادث وفاة عروسي سمنود من عدمه،
كما وجهت النيابة العامة بضرورة تشكيل لجنة من الأدلة الجنائية لمعاينة موقع عش
الزوجية وإنهاء سرعة تصاريح دفن العروسين وتسليم جثماني العروسين إلى ذويهما
لدفنهما في مقابر أسرتهما.
وأفاد عدد من
شهود العيان من أهالي القرية بأن حفل زفاف العروسين بإحدى القاعات بقرية الناوية
قبل واقعة الوفاة بيوم واحد فقط.