الأحد 22 ديسمبر 2024
توقيت مصر 17:20 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

الأمم المتحدة: كورونا قد يقتل 3.3 مليون شخص في إفريقيا

كورونا

حذرت الأمم المتحدة من أن فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) قد يقتل 3.3 مليون شخص في إفريقيا.

وفي الوقت الذي لم تسجل فيه القارة حتى الآن سوى 20 ألف حالة إصابة،  و1000 حالة وفاة، تسود توقعات بأن ترتفع أرقام الإصابات والوفيات الأرقام خلال الأشهر المقبلة.

وقالت اللجنة الاقتصادية لأفريقيا، التابعة للأمم المتحدة، إن الفيروس يمكن أن يصيب 1.2 مليار شخص إذا لم تتخذ دول ىالقارة تدابير وقائية أكثر صرامة.

وأثيرت مخاوف بشأن قدرة الأنظمة الصحية في العديد من الدول الأفريقيية على التعامل مع موجة كبيرة من المرض. وقال تقرير الأمم المتحدة إن عدد الوفيات في إفريقيا يمكن أن يتراوح بين 300 ألف و3.3 مليون شخص.

ودعا إلى إنشاء صندوق شبكة أمان بقيمة 100 مليار دولار للتخفيف من الأثر الاجتماعي والاقتصادي للوباء. وأضاف أن "الصندوق سيساعد في حماية الوظائف وإطعام الأطفال خارج المدرسة وشراء المعدات الطبية الأساسية".

وتابع التقرير: "نقدر أنه سيتم دفع ما بين خمسة ملايين و 29 مليون شخص تحت خط الفقر المدقع 1.90 دولار في اليوم بسبب تأثير فيروس كورونا المستجد".

وتوقع في حال تطبيق الإجراءات الخاصة بالتباعد الاجتماعي أن يتراجع العدد الإجمالي للأشخاص المصابين ?إلى 122 مليون، وفق ما نقلت صحيفة "ذا صن" البريطانية.

وفرضت الكثير من الدول الإفريقية بالفعل بعض الإجراءات الوقائية، بدءًا من إرشادات التمديد الاجتماعي للأشخاص في الأماكن العامة إلى عمليات الإغلاق الكاملة.

كما بدأت جنوب إفريقيا، في إنشاء مراكز اختبار قيادة ووحدات طبية متنقلة. لكن وزيرة الصحة زويلي مخيزي حذرت بالقول: "ما نشهده حاليًا هو الهدوء الذي يسبق العاصفة المدمرة".

وفي الأسبوع الماضي، قالت منظمة الصحة العالمية إن بعض الدول الأفريقية قد تصل إلى ذروة الإصابة بالفيروس خلال الأسابيع المقبلة، وأشارت إلى أنه ينبغي توسيع نطاق الاختبار بشكل عاجل.

وقال ميشيل ياو، مدير برنامج أفريقيا للاستجابة الطارئة: "خلال الأيام الأربعة الماضية  يمكننا أن نرى أن الأرقام قد تضاعفت بالفعل".

وأعلنت مؤسسة "بيل وميليندا جيتس" هذا الشهر عن تمويل إضافي بقيمة 150 مليون دولار للمساعدة في تسريع تطوير العلاجات واللقاحات وتدابير الصحة العامة لمعالجة جائحة فيروس كورونا.

وقالت المؤسسة: "نحن حقا كمجتمع عالمي نحتاج إلى معالجة ما بدأ الآن للتو في البلدان الأفريقية وجنوب آسيا. نحن نرى حاجة كبيرة، ولهذا السبب قمنا بزيادة التزامنا بأكثر من الضعف".