رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير
جمال سلطان
في تحقيق مستقل، تم بتكليف من المحكمة العليا في أستراليا، كشف عن أن أحد القضاة السابقين ويدعى دايسون هايدون، تحرش بست موظفات.
وكانت المحكمة العليا قد وجهت اعتذارا للنساء الست، وأشارت إلى أنها لم تعلم بتلك الاتهامات سوى العام الماضي.
وبحسب ما ذكره موقع بي بي سي قالت رئيسة المحكمة سوزان كيفيل إنها أخذت بتوصيات التحقيق.
وكانت فيفيان توم المحققة العامة السابقة للاستخبارات والأمن في الحكومة الفيدرالية الأسترالية الدكتورة قد قادت التحقيق في القضية، حيث علقت على نتائج التحقيق بالقول: "نشعر بالعار من حدوث هذا الأمر في المحكمة العليا في أستراليا".
وأضافت أن النتائج كانت مصدر قلق بالغ لجميع أعضاء هيئة المحكمة الحاليين ومساعديهم، منوهة أن المحكمة قدمت اعتذارا صادقا للنساء اللواتي تقدمن بالشكوى.
من جانبهم رحب محامو النساء ببيان المحكمة العليا، حيث قال المحامي جوش بورنشتاين، إن تجاوب المحكمة منذ تقديم الشكوى العام الماضي كان نموذجيا للغاية.
بينما رفض بشكل قاطع، محامو القاضي هايدون الذي تقاعد عام 2013 مزاعم التحرش ضد موكلهم أمام وسائل إعلام محلية، مؤكدين أن التحقيق الذي أجري إداري داخلي دون صلاحيات قانونية قانونية، بحسب قولهم.
وكانت صحيفة "ذا هيرالد" قد قامت بتحقيق خاص ونشرت تفاصيل مزاعم التحرش.
ونقلت الصحيفة عن قاضية حالية لم تذكر اسمها أن القاضي هايدون وضع يده بين ساقيها خلال عشاء رسمي.
وتابعت: "اعتدى عليّ بشكل غير لائق.. ليس عندي شك بأن هذه جريمة وهو كان يعلم أني غير موافقة.
يذكر أن القاضي السابق دايسون هايدون الذي يبلغ 77 عاما، كان قد عيّن في هيئة المحكمة العليا عام 2003 وعمل حتى بلغ سن التقاعد في السبعين عام 2013.
وقاد القاضي عام 2014 لجنة حكومية للتحقيق في قضية فساد.
